تعالوا ندعم خطة القرن لتطوير التعليم

 ما أعلنه وزير التربية و التعليم عن خطته الطموحة لتطوير التعليم هو ببساطة احداث ثورة علي نظام التعليم الحالي ، ونقلة من الجمود إلي التطوير ، و إعادة المدارس لوضعها الحقيقي كبيئة حاضنة لا طاردة  للطلاب ، الوزير لم يقف علي أعتاب النقد الموجه له من كل جهة بل بدأ في شرح أسس التطوير الجديد و الذي يبدوا أن لدينا حساسية ضده ، بعد أن فشلت تجارب سابقة تم الدعوة لها وسط ضجيج اعلامي و توارت خلف حجب الخيبة والفشل دون أن يعرف المجتمع كيف خططوا ؟ أو لماذا فشلوا؟ .

المجتمع شريك في التطوير و المعلم هو قاطرة التطوير و إعداد المجتمع وتهيئته للشكل الجديد للتعليم ضمانة أولي لنجاحه لأن الحاضنة الاجتماعية قادرة علي تذليل العقبات أما تطوير التعليم ، أما إعداد المعلم وبرامج التطوير و التهيئة لا شك دفعة قوية للنظام الجديد .

أخيرا الطالب المخاطب بالتطوير يحتاج لبرامج توعيه اعلامية و ندوات و تهيئة صحيح وفهم لما هو مقدم عليه و إلا خسرنا كل شيء مال وجهد و مستقبل أبنائنا.

التواصل البناء والحوار الجاد من أجل وضع قاطرة التطوير في مسارها الصحيح ولا يجب التقليل من شواغل الناس ولا الاستهزاء بمخاوفهم أو اقصاء المعارضين للتطوير في النهاية كلنا في نفس المركب و يجب أن ننجح سويا .