الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
اسمعونا

الى طارق شوقى.. معلم يضرب طالبة ثانوي بالحذاء على رأسها

الثلاثاء 22/مايو/2018 - 02:33 م
الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى

تعدى مدرس بمدرسة السادات الثانوية الفنية التجارية التابعة لإدارة أشمون التعليمية بالمنوفية بالضرب المبرح بالحذاء على رأس طالبه بالصف الثاني الثانوي التجاري أكثر من عشر مرات بشهادة الشهود .

حيث تجرد هذا المدرس من أدني مشاعر الإنسانية والأخلاق والضمير وافتعل جرماً قبيحاً لا يغفره أب لأحد مهما كانت الظروف والأسباب وحرمه الدين الإسلامي ‘ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه" ولكن المعلم التربوي القدوة قام بسب الطالبة وضربها علي وجهها ورأسها ليس بيده بل بالنعال فمن يرضي ذلك علي ابنته؟

ويضيف أحمد محمود مصطفى شيخ عزبة مصطفي بقرية جريس بالمنوفية وولي أمر الطالبه منذ الثامن من مايو الجاري وجدت سيارة أمام منزلنا بعزبة مصطفي وتنزل منها نجلتي وزملائها يساندونها وذلك لعدم قدرتها علي الوقوف علي الأرض ففزعت من الموقف فأشار زملائها إلى أن مدرس بالمدرسة يدعي عبدالهادي عبدالحكيم السايس إنهال عليها بالضرب المبرح بالحذاء علي وجهها ورأسها وركلها بقدمه ليسقطها علي الأرض وواصل الضرب حتى احتمت بمدرسي الكنترول بالمدرسة وجميعهم شهود علي الواقعة. 

فقام صباح اليوم التالي الموافق التاسع من مايو بتقديم مذكرة بالواقعة إلى الأستاذ محمد صحصاح مدير عام الإدارة التعليمية بأشمون فلم يحولها إلى الشئون القانونية بل قام بتحويلها إلى خدمة المواطنين ولم تقم المدرسة بإتخاذ أي إجراء قانوني إلا في اليوم الثالث للواقعة وحتي الآن لم يحرك ساكن .

ويضيف مصطفي أنه يتهم مدير عام الإدارة التعليمية بالتواطؤ مع المدرس وإدارة المدرسة ومدير التعليم الفني بالإدارة بضياع حق نجلتي ‘ لأنه لم يتخذ أي إجراء إحترازي حيال هذا المدرس بل أعطي المدرس أجازه إعتياديه ليريح أعصابه وتركني وأشقائي ونجلتي نأكل في أنفسنا.. أيعجبك هذا ياوزير التعليم؟

ويناشد ولي الأمر وزير التربية والتعليم الأب ماذا ستفعل إذا حدث هذا الموقف مع ابنتك ؟ وهذه هي ابنتك.

ويناشد الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم ويناشد أيضاً  الدكتور أيمن مختار سكرتير عام محافظة المنوفية والقائم بعمل المحافظ، ويناشد مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، "حق ابنتي في رقبتكم أيها المسئولين".