الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

يحى حسين " دلدول الاخوان " يقود الحركة المدنية الى احضان الارهابية وقياداتها فى "تركيا "

الأربعاء 13/يونيو/2018 - 02:01 ص
يحى حسين وقناة مكملين
يحى حسين وقناة مكملين

يحى حسين عبدالهادى منسق الحركة المدنية الديمقراطية ، هو احد الخلايا إخوانية النائمة  ، والذى ظهر وجهه القبيح خلال الفترة الاخيرة ، يدعى انتمائه للتيارات المدنية المعارضة، وهو الان احد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية وتأكد بما لايدعو للشك خلال الاونة الاخيرة تلقية تمويلات خارجية من أجل تنفيذ مشروع الجماعة الإرهابي في مصر ومحاولة تشويه القيادة السياسية وتروج الاشاعات واثارة القلق والبلبة لانه مجرد "دلدول" للجماعة الارهابية اراد ان يبث سمومه القذرة الخبيثة لكى ينول رضا اسياده

يحيى حسين عبد الهادى، ، أحد الشخصيات التي انكشف انتماؤه للجماعة الإرهابية مؤخرا عقب ظهوره على قناة مكملين الإخوانية التي تبث من إسطنبول، والتي دائما ما تسعى لاستضافة شخصيات التي تحسب نفسها على حركات مدنية للدفاع عن الجماعة.

 

اكدت مصادر لـ " السبورة " هو من قاد الحركة المدنية لترتمى فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، وقد ظهر ذلك بشكل واضح خلال حفل الإفطار الذي نظمته الحركة أمس الثلاثاء، بحضور عدد من الشخصيات السياسية المعروف تأييدها لأفكار الجماعة وومنهم الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، وأبو العلا ماضي.

 

وأكدت المصادر، أن قيادات الحركة المدنية أظهروا استسلام واضح لنوايا «عبد الهادي» في دمجهم وتأيدهم للجماعة الإرهابية، فبرغم أنها أصدرت بيانا صحفيا نفت فيه علاقتها بجماعة الإخوان وقياداتها بتركيا ولندن وابتعادهم عن كل من تلوثت أيديه بدماء أبناء الشعب المصري، إلا أنهم تناسوا أن منسق الحركة العام ظهر على قناة مكملين.

 

جدير بالذكر ، ان الحركة المدنية تعتبر قناة مكملين الإخوانية غير إرهابية واتخذتها صوتا لها ، وأن قيادات الجماعة كلهم كانوا سببا في إزهاق أرواح عدد كبير من خيرة شباب الشعب المصري، فيما تجاهل عدد كبير من القيادات السياسية للأحزاب والحركات المدنية المصرية دعوة الحركة المدنية للإفطار عقب علمهم بمشاركة شخصيات إخوانية.

 

وتكشف المداخلة الهاتفية التي أجراها يحيى حسين مع قناة مكملين، مدى التنسيق المتبادل بين الجماعة، و منسق الحركة المدنية الديمقراطية، حيث تستخدمه الجماعة لمحاولة ترويج خطاب بأنها هي من ترفض الحوار، رغم الرفض الشعبي للإخوان، كما أنها تستخدم شخصيات مدنية لمحاولة تبرير عمليات العنف التي يتورط فيها قياداتهم.

 

فلم يتطرق «عبد الهادي»، خلال لقاءاته عبر القناة الإخوانية،  إلى الأزمات التي واجهتها قنوات الجماعة، وقيامها بفصل العشرات من شباب الإخوان، وعدم صرف رواتبهم والفضائح التي تم نشرها من الشباب المفصولين عن أيمن نور وأصحاب قنوات الجماعة، ومدى عمليات التجسس التي تورطت فيها تلك القنوات مع العاملين لديها، بل خصص حلقاته للهجوم على الدولة المصرية، ومحاولة الدفاع عن التنظيم وعدم الحديث عن عمليات العنف التي تورطت فيها الجماعة