الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
نقابات وائتلافات

تجاهل الخلايا النائمة بالمؤسسات التعليمية ينذر بافشال الاصلاحات المرتقبة

الإثنين 02/يوليو/2018 - 04:08 م
السبورة

حذرت منظمة "تيتش رايتس" من تجاهل وزارة التربية والتعليم للخلايا النائمة و الطابور الخامس للجماعات المحظورة وانتشارها وتمركزها بالمؤسسات التعليمية وتقلدها للمناصب قيادية والمؤثرة والتى أصبحت تمثل أخر خطوط الدفاع وحصان طروادة بالنسبة اليهم.

فمنذ ان بدأت هذه الجماعات مخططها بزرع الخلايا النائمة فى بداية التسعينات بتوصية ورعاية من المرشد الخامس لتلك الجماعة مصطفى مشهور سواء بتجنيد أشخاصا من الداخل او زرع اعضاء منتمية اليها داخل تلك المؤسسات وتدعيمهم سرا بشتى الطرق لتقلد المناصب القيادية والمؤثرة.

ويحذر على هذه الخلايا الافصاح عن هويتها أو انتمائتها وتهدف بشكل مباشرالى افشال مخططات الدولة لاظهارها عاجزة عن تنمية المجتمع و تلبية متطلباته لتهيج السخط الشعبى على السلطة الحاكمة من خلال حالات الاستقطاب ونشر الفكر بشكل عام دون الاشارة لمصدرة وتصدير أفكارهم متسربلة بثوب الدين و محصنة بالحق الالهى المطلق.

كما يطلقون الشائعات لتحقيق اغراضهم ويعملون على اثارة الفتن لتقسيم المجتمع الى فئات متناحرة و تقدر أعداد هذه الخلايا بالالاف وتتدرج بدءا من محبين مرورا بمؤيدين ثم أخوة عاملين وأخيرا  قياديين بادارة الجماعة و لا تكتفى هذه الخلايا بالارهاب الفكرى أو المعنوى أو افشال برامج وخطط اصلاحية او تنموية  ولكنها تمتد الى اعمال اجرامية فنجد أصابع الاتهام تشير اليهم فى تسمم طلبة المدن الجامعية منهم المدينة الجامعية للازهر وايضا تسمم تلاميذ بعض المدارس بالوجبات المدرسية وسرقة وتسريب الامتحانات للشهادات العامة او التلاعب فى تقدير درجات الامتحان لبعض الطلاب لأثارة البلبلة والتشكيك فى صحة النتائج.

لذلك نطالب الجهات المعنية بعدم تجاهل هذه الخلايا وتصنيفهم لها بالمستأنسة فهى تنخور كالسوس ولا تبرح المبنى الا و هو خرابا وعلى هذه الجهات أن تعمل على استبعاد عناصر هذه الخلايا من الاستمرار فى شغل الوظائف القيادية أو الموثرة وافساح المجال لقيادات وسطية متفتحة ومستنيرة ومؤهلة لدعم وتنفيذ البرامج الاصلاحية المرتقبة للتعليم.