الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرأس اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد

الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 09:57 ص
السبورة

عقد مجلس إدارة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اجتماعًا مساء أمس الاثنين برئاسة د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وحضور د.سوزان الحسانين عبد العال رئيس المعهد، ود.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع رحب الوزير بأعضاء المجلس وضيوفه، ثم استعرض السيد اللواء حسام الدين قطب رئيس هيئة الترسانة البحرية ما تم إنجازه بشأن إصلاح وإعادة تشغيل سفينتي أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (السلسبيل – اليرموك).
و أكد د.عبدالغفار على الجهود التي تبذلها القوات البحرية في حماية الشواطئ المصرية، مشيدًا بسرعة استجابتها وتفاعلها لإصلاح سفينتي أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لافتًا إلى ما تمتلكه القوات البحرية من إمكانيات هائلة يمكن الاستفادة منها في إعادة تشغيل وتأهيل السفينتين، لافتًا إلى ضرورة وضع خطة عمل لسرعة عودة هاتين السفينتين إلى ممارسة نشاطهما البحثي في رصد البيئة البحرية ومسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي.


•استعرض المجلس إنجازات المعهد خلال الفترة من شهر فبراير إلى يوليو 2018 وأبرزها:

إعادة تأهيل وتشغيل مزرعة المكس.
استكمال زراعة الأحواض الترابية بمزرعة السرو.
دراسة تأثير محطات البيئة البحرية بالساحل الشمالي.
التدخل السريع للجنة الطوارئ والأزمات بالمعهد لحل مشاكل البيئة الطارئة (رصد ظهور سكمة القرش جنوب البحر الأحمر، دراسة أسباب ظهور البقعة الزيتية على سواحل المعهد بالسويس)
تنظيم ورش عمل عن دور البحث العلمي في تنمية بيئة ومصايد البحر الأحمر، وكذا دراسة الأثر البيئي للسياحة بمنطقة مارينا العملين غرب الإسكندرية.
•أحيط المجلس علمًا بتوقيع اتفاقيتي تعاون بين المعهد وبين جهتين، الأولى شركة إيفرجرين، والأخرى المعهد الكيني للدراسات البيئة.
•كما أحيط المجلس بالتعاون بين المعهد وشركة سمرمون في عمل دورات بالمعهد لتجهيز الأسماك.
وفي نهاية الاجتماع قام الوزير بتكريم السيد اللواء حسام الدين قطب رئيس هيئة الترسانة البحرية؛ تقديرًا لدور القوات البحرية وجهودها الكبيرة في إنقاذ سفينتي أبحاث المعهد (السلسبيل – اليرموك) وصيانتهما، وإهدائها المعهد معملين بحثيين ومركب لنقل الباحثين من الشواطئ إلى السفن البحثية.