الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الحوادث

حمدين صباحى يغازل الاخوان ويرتمى فى أحضان القتلة ..ناصرى متلون فاشل يدعى الفضيلة رغم فضائح نجلته

الإثنين 27/أغسطس/2018 - 09:58 م
حمدين ومعصوم
حمدين ومعصوم

رفضت القوى السياسية حمدين صباحى مؤسس تيار الكرامة ،  منذ ظهوره على الساحة للبحث عن مجد شخصى زائف  واصبح مثل العاهرة التى تبحث عن بيت دعارة للمارسة الرذيلة بمقابل او دون مقابل ، وهو حال كل العملاء والخونة الناكرين للجميل وفضل الوطن عليهم

 

ولانه يجيد التلاعب بأحلام البسطاء من اجل الشهرة وتسليط الاضواء عليه التى اختفت رويدا رويدا لعدم المصدقية وحياته ومسيرته اصبحت " اقوال لا افعال " وبعد في تولي أي منصب بالدولة، وعدم تحقيقه اية نجاحات؛ سواء خارجية أو داخلية ، لم يجد وسيلة اخرى للعودة للحياة السياسية سوى الارتماء فى احضان جماعة الاخوان الارهابية والقوي الإثارية  التى تحاول هدم المجتمع وقتلت الابرياء ودمرت حياة الاسر البسيطة واللجؤ اليها ليخرج من كبوته الشخصية لتحقيق تطالعاته حتى ولو كان الثمن الوطن

 

 

وبعد نفور الجميع منه وكشف الشرفاء خططه الخبيثة ولم يجد حوله الا العشرات من انصاره قام حاول اليوم - خلال كلمته بمؤتمر ما يسمى بـ"الحركة المدنية الديمقراطية المصرية" - مغازلة "الإخوان" بكلمات مثل (التغيير فرض عيني على كل مواطن - سلطة منكرة يجب على كل مسلم أن يكون ضدها بلسانه أو بيده - يرونها بعيدة ونراها قريبة).. وهي عبارات وردت عشرات المرات على ألسنة قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج

 

صباحي الذي يعيش حاليًا حالةمن الموت السياسي الاكلينيكي بعد هزيمته في جميع الجولات، اختار الدفاع عن مواقف جماعة الإخوان الإرهابية والمؤيدين لها ضد الدولة لانها هى الطريق القذر الوحيد للعودة للمشهد السياسى ، وهذه الخطوة كانت متوقعة، بعد إحباط مخطط الجماعة الإرهابية باستخدام معصوم مرزوق ومجموعته لإثارة البلبلة في مصر؛ حيث وجدت في حمدين المتلون الفاشل بدرجة امتياز  الرغبة في أداء أي دورعلى الساحة السياسية عقب عدم قدرته على الترويج لشخصه في الأوساط الجماهيرية وفشله فى ذلك ، وبالطبع كان حمدين صيدا ثمينا لهذه الجماعة بعد اختفاء اضواء الشهرة عنه

 

كلمة صباحي تلقفتها قنوات الجماعة الإرهابية، وأذاعتها عشرات المرات من أجل التشهير بالدولة المصرية في الخارج، وتعزيز موقف قيادات الجماعة الذين يواجهون العزلة في الخارج والداخل واصبحوا مثل مصاصى الدماء ، بعدما اقتنع العالم بالدور المشبوه للجماعة في هدم الدولة.

.

 

وللاسف الشديد يحاول الصباحى واشباه الرجال وعواجيز الخطط الهدامة الظهور علي الساحة مجددا بعد عصابة معصوم مرزوق،بتلك الكلمات الرنانة  لمغازلة الارهابية لخلق دور علي الساحة السياسية عقب عدم قدرته علي الترويج لشخصه بالأوساط الجماهيرية  ،وتساقط كافة أوراقه علي الساحة السياسية ، وهذا الشخص الذى دخل معترك الحياة السياسية صدفة وبالضحك على عقول البسطاء يتحدث عن القيم والمبادئ رغم تورط إبنته "سلمي" في وقائع نصب علي المواطنين مثلها مثل والدها الذى لم يحقق أية نجاحات خارجيا أو داخليا رغم حصوله علي مبالغ مالية من بعض الدول العربية.