محمد عمر "فارس نبيل " ..افكاره خارج الصندوق ..هدفه رسم البسمة على شفاه المعلمين بوضع خطط للارتقاء بهم ماديا ومعنويا
منذ دخول الدكتور محمد عمر وزارة
التربية والتعليم فى عهد الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم الاسبق ،
اصبح عمر احد العلامات البارزة داخل الوزارة ومكوك عمل لايهدأ وبعد توليه منصب
نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين ، كلل كل جهودة للارتقاء
بالمعلمين ، وايجاد حلول سريعة لمشاكلهم ، وايضا وضع خطط للارتقاء بهم وزيادة
دخولهم بطرق خارج الصندوق حتى لا يصطدم بالروتين وهى فى طريقها للتنفيذ قريبا خلال
العام الدراسى المقبل 2018 / 2019
خصص لقاءات دورية اسبوعية مع المعلمين لمناقشة مشاكلهم وجها لوجه ،
وخلالها تم طرح العديد من المشاكل ، ولم تكن هذه اللقاءات من اجل الشو الاعلامى ،
وانما يدون كل صغيرة وكبيرة فى اجندته الخاصة لدراستها وحلها وازالة كل المعوقات
التى تواجه جموع المعلمين
محمد عمر يحاول بكل الطرق ان يضع يده فى يد المعلمين خلال الفترة الحالية
لمساعدتهم لانه يؤمن ان المعلم هو عصب العملية التعليمية وهو العمود الفقرى لها
ولكن رغم كل محاولاته من اجل ذلك ، وهناك مجموعة تحاربه من اجل مصالحها الشخصية وهدفها بقاء الحال على
ما هو عليه ومنهم جماعة الاخوان الارهابية
والتيارات الاسلامية
والدكتور محمد عمر لمن لا يعرفه أستاذ بكلية
الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، وتولى مديرا لصندوق دعم وتمويل المشروعات
التعليمية التابع للوزارة عام 2014 فى عهد الدكتور محمود أبو النصر الوزير الأسبق.
تولى محمد عمر منذ قدوم الدكتور طرق شوقى وزيرا للتربية والتعليم العام الماضى ملف المعلمين، حيث تابع قضاياهم وعمل على حلها منها قضية عودة المعلمين المغتربين ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم وأيضا فتح باب تغيير المسمى الوظيفى لبعضهم.
