الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

مين الصح شوقى أم الطيب؟

الأحد 16/ديسمبر/2018 - 03:35 م

قرار الأزهر الشريف بعدم تطبيق منظومة الثانوية العامة الجديدة.. هل هو قرار سليم ام قرار خاطىء ؟ الجوهر فى القرار يؤكد شيئين وهما:

1- استقلالية قرار الأزهر وأنه ذو فكر منفصل عن التربية والتعليم رغم التعاون الوثيق بين المؤسستين.
2- هل تعجلت وزارة التعليم فى تطبيق منظومة الثانوية العامة الجديدة . رغم الدعم والثقة السياسية فى سيادة الوزير ؟
لكن الرؤية الخاصة بي نرى وهذا ليس هجوما او اى شىء سلبى .ولكن رأى فقط لأننا تحت أمر العمل..

هناك نقاط كان يجب تداركها قبل تطبيق المنظومة الجديدة وهى:-
1- حل أزمة كثافات الفصول وهى ازمة يسهل حلها دون تكاليف كبيرة ولكنها تحتاج إلى فكر وزارة التعليم ودعم من القيادات العليا للدولة .
2- حل أزمات عجز المعلمين وعلاج مشاكلهم الإدارية والمادية . قبل بدء المنظومة و هذا يحدث ببطء . لكن التحسن موجود . والوزارة يمكنها تلاشي العجز بدون تكليف الدولة مبالغ التعاقدات مع معلمين جدد. لكن من يقرأ ويستمع .
3- تطهير كافة ارجاء العملية التعليمية ممن لهم ملفات أمنية تتعلق بالانتماء للتيارات الاسلامية المحظورة و السلبية . ف وزارة التعليم أكثر وزارة بمصر تعرضا الإشاعات وهى من داخلها.
4- دعم البنية التكنولوجية للمدارس.
5- حل أزمة قانون التعليم وتضاربه مع قانون الخدمة المدنية وهو ما يسبب ارتباك داخل الوزارة كلها .
6- الوزارة فى حاجة ماسة إلى نائب وزير للإصلاح الادارى.

7- ماذا يحدث لو حدث تكامل بين التربية والتعليم والأزهر ! سيتوفر للدولة مليارات كثيرة . فلماذا لا تلغى منطقة الجزر المنعزلة و نتعاون للمصلحة العامة. احنا مصريين كلنا.

عارف حضرتك سبب ارتباك التربية والتعليم 
1- القرار الوزارى 88 لسنة 1988 
2- الضغوط 
3- المصالح الشخصية غلبت مصلحة العمل 
4- سوء اختيار القيادات ب المديريات والإدارات. 
5- عودة المستبعدين امنيا واعطاؤهم مناصب قيادية .