السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

بالصور | جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة تستضيف العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد.. ويبدي انبهاره بما وصلت اليه الجامعة

الأربعاء 06/مارس/2019 - 10:23 م
السبورة

استقبلت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد فى مظاهرة حب وتقدير للعالم الجليل لإلقاء ندوة بالجامعة ، فهو يعد صاحب أعلى وسام أمريكي في العلوم؛ فقد نال قلادة العلوم الوطنية الأمريكية لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي، وكان العربي والمصري الأول في ذلك، واستخدم مركبات الذهب الدقيقة في علاج السرطان.

 

وكان فى استقباله الدكتور يسرى هاشم ، رئيس الجامعة ، الدكتورة رشا الخولى نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الهندسة ، الدكتور جودة هلال عميد كلية الصيدلة ، الدكتور صلاح عبدالله وكيل كلية الصيدلة ، الدكتورة هالة عز الدين عميد كلية العلاج الطبيعى ، الدكتور عمر رمزى عميد كلية ادارة الاعمال ، الاستاذ محمد حجازى المستشار الاعلامى للجامعة.

 

وقام الدكتور مصطفى السيد بعمل جولة لكليات الجامعة والمعامل والمدرجات ، وأبدى سعادته وانبهاره للمستوى العلمى الذى وصلت اليه الجامعة.

 

وأكد الدكتور مصطفى السيد، صاحب تجارب «علاج السرطان بالنانو ذهب»، خلال الندوة أن أبحاثه فى هذا المجال أسفرت عن «نتائج مهمة ومفرحة»، حيث تم الانتهاء من الجزء الأكبر من التجارب على الحيوانات التى شُفيت من السرطان، كما يتم حالياً التواصل مع وزارة الصحة بصفة مستمرة لعرض نتائج تجارب استخدام «جزيئات الذهب النانومترية» فى علاج السرطان والرد على كل استفساراتها، والتأكد من أن تلك الجزيئات لا تؤثر سلبياً على خلايا الجسم السليمة، لإقرار تلك الطريقة والبدء فى تطبيقها على البشر.

 

وأضاف «السيد»، خلال الندوة أن العالم لم يصل إلى علاج نهائى للقضاء على السرطان، وهناك ملايين يموتون سنوياً بسببه، بواقع نصف مليون شخص فى العام، طبقاً للإحصائيات الأخيرة، مما وجه النظر للنانوتكنولوجى من أجل التوصل إلى علاج ناجع للمرض».

 

وأوضح «السيد» أن «العمليات الجراحية والعلاجات الكيماوية لا تقضى على الخلايا السرطانية تماماً، فهذه الخلايا قادرة على الهروب إلى باقى أجزاء الجسم عند شعورها بالخطر، وبالتالى لا يكون الجراح قادراً على استئصال السرطان بالكامل من الجسد».

 

وتابع العالم المصرى: «لا يمكن استئصال الخلايا السرطانية من الجسد لكن يمكن الحد من انتشارها أولاً، أى إنّه يمكن إعاقة حركتها عن طريق رفع درجات الحرارة حولها لتدمير أطرافها، ومن ثم تدمير الخلية من الداخل نسبياً، وبالتالى تكون غير قادرة على الحركة.