الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

أزمة السودان

السبت 15/يونيو/2019 - 12:55 م

السودان ثالث أكبر بلد من حيث المساحة في أفريقيا،وهى دولة عربية تقع في شمال شرق أفريقيا،العاصمة الخرطوم عند ملتقى النيلين الأزرق الأبيض رافدا النيل الرئيسيين..


السودان تحدها من الشرق إثيوبيا وإريتريا ومن الغرب تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ،ومن الشمال مصر وليبيا ومن الجنوب دولة جنوب السودان. بعد الحرب الأهلية السودانية انفصل جنوب السودان عام 2011. عن السودان،  الديانة السائدة في السودان هي الإسلام...

يقسم نهر النيل أراضي السودان لشطرين شرقي وغربي ويتوسط السودان حوض وادي النيل. والسودان موطن للعديد من الحضارات القديمة حيث استوطن الإنسان في السودان منذ 5000 سنة قبل الميلاد، استقل السودان عن بريطانيا يناير 1956، وفي عام 1989 م، قادعمر البشير انقلاباً عسكرياً، أطاح بحكومة مدنية برئاسة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة..

  
أنتج السودان الموحد النفط منذ التسعينات نتمنى النصر للسودان، وتحقق إراده الشعب وتحقيق أمانيه فى السعى نحو الأفضل للبلاد والشعب،وأن لا تغرق فى الارهاب والمشاكل الداخليه والأزمات، ومن الخطأ أن شخص أو عده أشخاص لا تخاف الله وتقوم بأعمال إرهابيه جثيمه، وقتها تُلقب البلد بالإرهابى لالالا كل بلد أنشأ فيها قانون لردع المخطىء وفيها الانسان الخير والشخص الشرير،ولذلك لاتوصف البلد أو الشعب بما فعله المجرم، ندعوا الله دائما فى صلواتنا وبعد كل صلاه لا يحدث بالبلاد مذابح ولا تنشر الفتن ولا يعم الفساد، ولا تنبع الفوضى فى أى مجال الاقتصاديه..


لا يشاهد أبناء البلاد ولا أطفالها نزوح لأى بلد مُضيف ولا يشعر أبناء الشعب لحظه بالضعف والخسران، ويعيش الشعب السودانى فى رغد من العيش، ويارب ينعم الشعب بالإستقرار وتحسين الأوضاع ،ويسبب الله لشعب السودان من ينتشلهم من الضيق إلى شاطىء الأمان وواحه الاستقرار، والشهوات والغرائز الحيوانيه التى تصل بأشخاص إلى العنف الجنسي من أشخاص تندس من دول لا تحب السلام للعباد وتبغى الفوضى والانحلال وخراب إقتصاد البلاد وتشرد الاسر،يستشرى فى جسمهم مكان الغرائز الهمجيه الخوف من الله وعشق البلاد وناسها،القانون الرادع لكل همجى..


كما أن إطلاق النار في المنشآت أى منشآت كانت تفيد العباد تفيد الكبار والصغار والعجزه،لالالا للدمار والتخريب،يارب يبعد البلاء عن السودان بكل أشكاله ويبعد عنها دمار البنيه التحتيه،التى ستكلف الكثير فيما بعد لاعاده اعمار البلاد..

ما شهدته الخرطوم من مذابح يارب لا يعود للبلاد والله لا يغفل ولا ينام ويأتى بحق كل برىء يارب تبث فى قلب كل مخرب حب بلاده والخوف على مصير نساؤها وصغارها وعجائزها وبناتها وإقتصاد البلاد والامان الامان(الله لا اله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنه ولا نوم)، يتمنى الكل للشعب السودانى الديمقراطيه السلام الامان ورغد العيش والاستقرار..