الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

اثناء اجتماع المجلس الاستشاري الرابع المنعقد فى العاصمة الألمانية برلين

أشرف منصور: تعدد القوانين يحتاج الى يحتاج خريج حقوق ذات طبيعة مختلفة

الثلاثاء 03/سبتمبر/2019 - 06:55 م
السبورة

قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة، إن العالم أصبح يضم مناهج ذات طبيعة مختلفة مثل كلية الحقوق، فأصبح هناك قوانين للبيئة وجرائم الانترنت والهجرة والتجارة الدولية والتمثيل في المحفل الدولية والقضايا الجنائية متعددة الأطراف، لافتا أن ذلك يحتاج خريج حقوق ذات طبيعة مختلفة.


وأكد منصور في اجتماع المجلس الاستشاري الرابع، المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، إلى أن الوضع المصري متميز خاصة في ظل تقارب القانون المصري مع القانون الفرنسي الذي هو في الأساس مقارب للقانون الألماني، وبالتالي فإن القانون الألماني مقارب للقانون المصري، ولافتا أن المجلس الاستشاري يضم قائمة مشاهير من اعضاء التدريس والقضاء في المانيا وكذلك الدكتور المصري الشهير أمية علوان أستاذ القانون في جامعة هايدلبرج، مما يدلل على عمق وقوة مصر وأهمية الجامعة الألمانية في القاهرة.


اكد منصور أن كلية الحقوق في الجامعة الألمانية تسعى لتخريج خريج متميز فريد من نوعه في مصر والعالم ويشار له بالبنان، ويتعامل مع قضايا الاستثمار، والعقود متعددة الجنسية، وعقود تجارية، والملكية الفكرية، والشركات والحكومات، والهيئات الدولية، وقضايا التحكيم.


كذلك أن يكون الخريج على علم بالتنمية والاقتصاد والتشريعات والقوانيين الدولية والتجارة العلامية، ويقرأ ويفهم ويطبق ويبحث ويطور ولا يخطأ المصدر والتفسير، وأن يكون خريج القانون في يده كآلة.


اوضح انه يرغب في تخريج طالب يفهم اصول القانون وروحه وليس خريج قائم علي الحفظ، ويستطيع أن يتعامل مع القضايا بحرفية بحيث يتجه الي المعلومة الصحيحة والمدققة والتفاعل اللحظي مع المعلومات والمعطيات والبيانات، لافتا انه يتم تدريب الطالب علي التعامل مع معطيات متغيرة.


أن الجامعة الألمانية بالقاهرة لديها مكتب تدريب للطلاب تتميز به، ويتم الاشراف على عملية التدريب من متخصصين، ويتم التعاون مع 23 دولة و 67  جامعة، مشيرا إلى أن عدد الطلاب خريجي العام الدراسي المقبل سيكون 50 طالبا وطالبة، وتضم الكلية الآن 300 طالب.


ووجه منصور التهنئة للدكتور مفيد شهاب لحصوله على جائزة النيل فى العلوم الاجتماعية.