٥ ملايين فرد شغالين في المشاريع اللي بتعملها الدولة

وقال جبالى المراغى، رئيس لجنة القوى العامة بمجلس النواب، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لـ«الوطن»، إن العمال أكبر المستفيدين من المشروعات القومية، لافتاً إلى أن هناك نحو 15 مليون عامل يستفيدون منها بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيراً إلى أن ملايين العمال كانوا سيهددون الاقتصاد لعدم إيجاد فرصة عمل فى ظل الأوضاع الصعبة التى شهدتها مصر السنوات الماضية لولا هذه المشروعات، وتابع: «كان عدد كبير جداً من اللى شغالين النهارده فى مشروعات قومية فى كل مكان فى مصر قاعدين فى بيوتهم لعدم العثور على فرصة عمل شريفة». وأكد «المراغى» أن خطة التنمية تُسهم فى تحسين أوضاع العمال، وتحافظ على المصانع والشركات المتوسطة والصغيرة التى تستفيد من المشروعات القومية.

وتعمل العديد من شركات القطاع الخاص فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية تحت إشراف الدولة، ما يوفر لها استثمارات وتفتح لها أسواقاً جديدة. وقال المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس اتحاد مقاولى البناء والتشييد، إنه تم ضخ مليارات فى قطاع البناء والتشييد على مدار الأعوام القليلة الماضية، سواء من جانب الدولة أو القطاع الخاص، ما ساهم فى نشاط القطاع بشكل كبير وتوفير استثمارات جديدة وفرص عمل، قائلاً: «لا يوجد عامل واحد لا يجد فرصة عمل حالياً، بل إن بعض المشروعات الكبيرة والشركات والمصانع تبحث عن عمالة باستمرار، وما نحتاجه حالياً هو رفع مستوى العامل المدرب، وتخريج جيل جديد من الصنايعية والحرفيين المهرة بما يتماشى مع تحديثات سوق العمل»، مشيراً إلى أن القطاع يشهد طفرة كبيرة حالياً، ولا وجود للبطالة بين العاملين فيه.

وقال خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، إن مشروعات الطاقة والكهرباء والتعدين أصبحت جزءاً من عملية التنمية التى تشهدها الدولة حالياً، وتسهم فى دفع الاقتصاد القومى إلى الأمام، مؤكداً أن مجمع الأسمنت والرخام والجرانيت سيحدث طفرة فى قطاع التصنيع، وسيلبى احتياجات السوق المحلية، وسيعود بالإيجاب على العديد من الصناعات الأخرى المتعلقة به، فضلاً عن توفير 3 آلاف فرصة عمل مباشرة لأبناء الصعيد، و10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، موضحاً: «صناعة الأسمنت والرخام مرتبطة بصناعات أخرى، مثل الحديد والصلب والكهرباء ومختلف أنواع الطاقة، وبالتالى الكل مستفيد من هذه الخطوات التنموية. وأشار إلى أنه جارٍ حالياً العمل على تطوير بعض المشروعات القائمة جنباً إلى جنب مع تدشين المشروعات الجديدة، حيث يتم حالياً تطوير شركة مصانع الدلتا للصلب، لرفع الإنتاجية لـ260 ألف طن سنوياً، ورفع استثمارات مجمع الألومنيوم، من 360 إلى 520 ألف طن سنوياً، بتكلفة استثمارية 13.9 مليار جنيه، ولمدة تنفيذ 3 سنوات.

وعن الرسائل التى يوجهها الرئيس السيسى إلى العمال فى أكثر من مناسبة، قال محمد عبدالفتاح عرابى، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر، إن العمال يثقون فى الرئيس، ويثمّنون خطواته على طريق التنمية، مضيفاً: «نعاهد الله أن نعمل مخلصين من أجل بناء هذا الوطن، ونقدّر حجم المجهود الذى يقوم به الرئيس، والعامل المصرى لا يبخل بوقته ولا مجهوده، ويحاول دائماً أن يقدم أفضل ما عنده».