السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

قصة إنسانية : محمد يضمد جراحه بالتفوق في الدراسة

الأحد 10/نوفمبر/2019 - 03:28 م
السبورة

 في واحدة من قصص التحدي لأحد الأطفال في المرحلة الابتدائية الصف الخامس يدعي محمد في أحد الأيام لم يستطيع الحركة أسرع الوالدين إلى أحد الدكاترة وطلب من الوالدين اجراء بعض الفحوصات والاشاعات لمعرفه سبب عدم تمكن محمد من الحركة  بعد ان اصبحت حركته بسيطه جدا من بعد إجراء الفحوصات والتحاليل والذهاب الى اكثر من دكتور عظام اطفال اتضح وجود ضمور العضلات لم يكن في هذا الوقت.

 

حتى الان لا يوجد علاج لإعادة الحركة إليهم ولكن بعض الأدوية التي تساعده في تحمل ألم جسده وكان العلاج بثمن كبير جدا في ذلك الوقت ظل محمد جالس على كرسي متحرك يتخطي  الأعوام الدراسيه بالتفوق حتي وصل إلى الصف الأول الثانوي .

 

وقام الأب والأم بترتيب إجراءات عملية محمد بالخارج  والتواصل مع أحد الدكاتره الذي كان يتابع حالاته من الخارج بعد جلوسه علي الكرسي وعدم الحركة تماما ودائما  يطلب إجراء التحاليل والفحوصات وايضا إجراء التحاليل للآباء وهي بمبالغ باهظة الثمن جدا لمعرفة سبب مرض محمد أثبتت أحد النتائج أن سبب مرض محمد هو صلة القرابة الكبيرة بين الأبوين ولكن قبل التمكن من السفر للخارج لإجراء العملية ذات يوم محمد علي كرسيه المتحرك في المدرسة وقام أحد أصدقائه بدفعه دون قصد وسقط محمد علي الأرض.

 

 وتسبب ذلك له في كسر كبير في القدمين وقام بإجراء عملية في أحد المستشفيات الخاصة وتم تركيب مسامير وشرائح مؤقتة وجبست قدميه لمدة شهرين جالس في السرير كان محمد دائما صبور وراضي بقضاء الله ولكن في بعض الأحيان يبكى لعدم تمكنه من الحركة مثل جميع أفراد العائلة وأصدقائه.

 

و قضي محمد طفولة قاسية جدا الجميع يوم الجمعة في منزل العائلة يلعب ويجري وهو جالس علي كرسيه المتحرك يشاهد الجميع أحيانا يكتب بعض المقولات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه يشتاق إلى نفسه القديمة ويتحرك محبوب جدا من الجميع ومتفوق دراسيا ظل هكذا حتي وصل للصف الثالث الثانوى واجتازه بمجموع كبير التحق بكلية الإعلام وهو حاليا في الفرقة الثانية متفوق بجامعته ومرشح لانتخابات اتحاد الطلاب بجامعته أصبح فخر لعائلته وأصدقائه.

 

وعما قريب سيصبح أحد الصحفيين الكبار لتفوقه في مجال الصحافة منذ الآن ومازال جالس علي كرسي متحرك حتي الآن