الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

أمانى شريف توضح حقيقة قرار غلق صفحات السوشيال ميديا بالمدارس

الأحد 24/نوفمبر/2019 - 10:09 م
السبورة

قالت امانى الشريف ادمن جروب اتحاد جروب المدارس التجريبية الان اتضحت الرؤية بالنسبه لقرار غلق صفحات المدارس على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك الذى تم نشره على صفحه العلاقات العامه بمديرية التعليم بالجيزة بعد البحث عن صحة هذا القرار اتضح الآتي:


لا يوجد أي قرار (جديد ) صادر من محافظ الجيزة أو وزاره التربية والتعليم  بخصوص هذا الشأن وأن ما صدر من مدير مديريه التربيه والتعليم بالجيزة بتاريخ ٢٤/١١/٢٠١٩، تم الاستناد إليه من خلال الكتاب الدوري بتاريخ سابق صادر من المحافظ  برقم ١١ لسنه ٢٠١٩ بتاريخ ٢٨/٤/٢٠١٩ الحاقا بالكتاب الدوري الصادر من مجلس الوزراء بتاريخ ١٦/٧/٢٠١٧ والكتب الصادرة من وزارة التنميه المحلية بشأن الالتزام بعدم تداول أو نشر أي معلومات تتعلق بطبيعة العمل، بمعنى أنه ليس بجديد والتاريخ عليه يؤكد ذلك وأيضا الكتاب الدوري صادر من المحافظ لا يستثنى أحد بل على جميع المحافظة وليس صفحات المدارس فقط.


ويعمم على المحافظة كلها وليس التعليم فقط لأن محافظة الجيزة تشمل تعليم وصحة ونظافة وتجميل وغيرها وبالتالي منذ أن صدر القرار من المحافظ لم نرى صفحه على وسائل التواصل الاجتماعي مغلقة بل الجميع يعرض إنجازاته وجولاته من خلال هذه الصفحات التي تعتبر المنبر الاعلامي للجهات الحكومية.


ومن بعدها نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له صباح يوم الجمعة 8 نوفمبر هذه الأنباء جملة وتفصيلا، وذلك بعد التواصل والتأكد من وزارة التربية والتعليم  والتعليم الفني، والتي أكدت أنه لم يَصدر عنها أي قرار للمديريات التعليمية بشأن إغلاق صفحات المدارس على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرة أن كافة صفحات المدارس على موقع «فيس بوك» ما زالت مفتوحة ونشطة أمام جميع الطلاب وأولياء الأمور، مُشددةً على حرص الوزارة على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية تيسيراً على أولياء الأمور والطلاب للتواصل الدائم والسريع مع إدارات المدارس.


وأوضحت الوزارة، أنها حريصة على تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي في إطار خطة الدولة لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لافتةً إلى أهمية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في كل مدرسة للتواصل الدائم والسريع بين إدارة المدارس وأولياء الأمور والطلاب، والرد على كافة الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالمناهج الدراسية وسير الدراسة داخل المدارس.


وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق.


وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين أولياء الأمور، وتؤثر سلبًا على ‏أوضاع المنظومة التعليمية، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الاتصال على رقم الوزارة 0227963273


ولكن للأسف كل فتره نجد قرار إداري على صفحات المديريات والإدارات التعليميه ينبه بغلق صفحات المدارس والاكتفاء بصفحات العلاقات العامه بالمديريه مع العلم انهم لو تعللوا بأنهم يطبقوا قرار المحافظ إذن فالأولى أن تغلق جميع الصفحات بما فيها صفحات العلاقات العامه بالمحافظه والمديريات والإدارات التعليمية وكفانا صور للقاءات واحتفالات ومبادرات لا تغني ولا تسمن من جوع مثل متميزة يا جيزة التي ارهقتنا بجولات من مدرسه لمدرسه وتصوير وشو اعلامي ولقاءات تليفزيونيه للحديث عنها وفي النهايه ما هي إلا سراب فالمدارس من الداخل خراب .

وكل ما ينفع العمليه التعليميه لا وجود له حتى الصفحات التي هي نقطه التواصل ما بين الطالب وما بين مدرسته يريدوا إن يقطعوها حتى لا يظهر سوى صورهم ولقاءاتهم وانجازاتهم الواهيه فنحن في ظل التقدم التكنولوجي نتعامل مع هذه العقليه للأسف التي ترهب العاملين بالتعليم ولا تساعد على الاتصال ما بين المعلم أو المدرسه والطلبه وتؤكد على أن من سيخالف ذلك سيعرض للمساءله القانونيه فالمعلم فقد كل حقوقه في وسط هذه المنظومه التي تبحث عن ثغرات في القوانين لتكبل المعلم وتشعره بأنه مهان ليس له حق الكلام أو حتى التواصل من خلال صفحات المدرسه لعرض نجاحات المدارس وإنجازاتها وصور للطلبه وتكريماتهم ومتابعه العمليه التعليميه بدلا من أن يترك الامر لمواقع اخرى تنشر اخبار غير دقيقه وبتلك  القرارات العقيمه تكون الدوله عرضه للشائعات ولأصحاب الرأي الواحد.

 
في النهايه يتضح أن صانع هذا القرار هو مدير المديريه ولم يرجع للوزاره فيه أو المحافظه لنفي الوزاره في السابق لذلك وايضا نفي مجلس الوزراء على صفحته الرسميه وذلك خوفا من أن يظهر عيوب المدارس أو مشاكلها لأنهم عاجزين عن متابعه حل هذه المشاكل التي تعرض على صفحات المدارس  من خلال تعليقات الاعضاء وايضا لأسباب أخرى قد وضحناها من قبل وهي أن لا تظهر انجازات اي شخص آخر سوى صاحب القرار فقط .


وفي النهاية تبقى صفحات أولياء الأمور على جميع وسائل التواصل الاجتماعي والداعم الاساسي لولي الأمر والطالب والمعلم و هي المنبر الوحيد للتعبير عن هموم ومشاكل التعليم وهي الملجأ لكل من لم يجد مسؤول يسمعه أو يصدر قرارات متعنته دون أن يرجع للمسؤولين .