73% من شركات الاتصالات لا يمكنها اخفاء معلمات عن الأمن

قالت دراسة حديثة إن الغالبية العظمى من الشركات، التي تواجه حوادث تتعلق بأمن تقنية المعلومات لا تستطيع إخفاء المعلومات حول هذه الحوادث نظرًا للضغط الذي يمارس عليها من جهات ثالثة، وبالتالي يقود إلى إلحاق الضرر بسمعة الشركات.

وبينت دراسة منظمة B2B International، بالتعاون مع «كاسبرسكي لاب»، أن نحو 44% من الشركات التي تتعرض لتسرب البيانات مرغمة على إعلام العملاء الذين يحتمل أنهم تتضرروا من هذا الحادث، في حين أن 34% تقومو بإعلام شركائها، و33% تعلم مورديها، و27% تعلم الأجهزة التنظيمية و15% ملزمة بكشف التفاصيل أمام وسائل الإعلام.

وذكرت الدراسة أن عادة ما تلزم الشركات الكبرى بكشف التفاصيل حول حوادث اختراق تقنية المعلومات لجهات ثالثة، وعلى هذه الشركات أن تقوم بإعلام الأجهزة التنظيمية، العملاء ووسائل الإعلام، مشيرة إلى إن الحاجة في كشف هذا النوع من المعلومات بالطبيعة يلحق ضررا كبيرا بسمعة المنظمة، كما أن الكشف عن هذه المعلومات يتعلق أيضا بخسائر مالية على شكل غرامات تفرضها الأجهزة التنظيمية والتعويضات المتعلقة بالخسائر التي يتكبدها العملاء والشركات.

وتنصح الدراسة لتجنب كشف هذا النوع من البيانات هو منع وقوع مثل هذه الحوادث من خلال إنشاء بني تحتية لتقنية المعلومات آمنة ومحمية.