الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الحوادث

"فتاة فرشوط" تروى تفاصيل اغتصابها..وسر الاصرار على عدم التنازل عن القضية..فيديو

الثلاثاء 24/ديسمبر/2019 - 08:38 ص
السبورة


قامت الفتاة "فرحة"، إحدى ضحايا الاغتصاب، والمشهورة إعلاميا بـ"فتاة فرشوط"، بعرض تفاصيل الاعتداء عليها وهتك عرضها واغتصابها، بالإضافة إلى موقفها من والدها، مؤكدة استكمالها في القضية حتى تحصل على حقها.

وأوضحت "فرحة"، خلال حوارها في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "الحدث"، أنها وافقت على الظهور إعلاميا، لإيصال صوتها للجميع، كون مثل تلك الوقائع تتكرر بشكل كبير في الصعيد.

وأضافت أنها كانت متجهة للبنك من أجل جلب الفيزا لجدتها، وجرى اختطافها من خلال سائق توك توك: "ضربني على راسي بآلة حادة، ولم أفق إلا عندما وجدت نفسي وسط زراعات القصب، وقام سائق التوكتوك بتكتيفي من ظهري بواسطة حبل، وجردني من ملابسي واغتصبني هو وزميله".

وتابعت: "تعرضت لحالة إغماء لأنهم حاولوا خنقي واعتقدوا أنني مت، واصطحبوني لمنزل مهجور ليس به أحد، وحاولت الصراخ ليساعدني أحد، وصعدت للطابق الرابع ووجدت فتاة متجهة لأخذ دروسها، وقعدت أنادي عليها، وأشاور لها بأيدي، استجاب ربنا لدعائي، ورأتني الفتاة، ودخلت المنزل واستدعت جدتها لمساعدتي".

وواصلت: " للأسف جدة الفتاة مكنتش قادرة تساعدني، وأخدت نفسها ومشيت لما عرفت هوية المغتصبين، تعرفهم وهم أصحاب نفوذ قوي قوي في الصعيد، ولها صلات بناس مهمة، وعدتني جدة الفتاة بالمساعدة، لكن مشيت ومشفتهاش تاني".

وتابعت: "جاء أحد المغتصبين وأخوه، وبدأوا يتفقوا مع بعضهم  قدامي يعملوا إيه معايا، واحد قال ندفنها في بير البيت المهجور ده، ومحدش هيعرف حاجة لأنه بيت مهجور، وواحد تاني اقترح انه يتهم حد تاني أنه عمل الواقعة، أو نسفرها بره المحافظة، وتقول للناس أنها كانت مسافرة، وحد تاني غيرنا اللي عمل كده، وواحد تالت قال نرميها بره".

وواصلت: "قعدت أقول لهم حاضر وأجاريهم في الكلام، لحد ما هربت من سائق التوكتوك، ولقيت حاطط في التوكتوك كفن أبيض كانوا هيموتوني، وهربت وقعدت أجري، وارتديت عباءة وعبرت الجسر لحد ما وصلت بيت اقربائنا، اتصلوا بخالتي توجهنا لمركز الشرطة، وحررنا المحضر". 

وأشارت إلى أنها اخذت القرار بالتوجه للشرطة، كي تأخذ حقها بالقانون، "لم أذهب إلى أمي، بل ذهبت للقسم بملابسي الممزقة، برفقة خالتي، لأن والدتي كانت تعاني من وجع قدميها".

"فتاة فرشوط": لا أعلم شيء عن والدي منذ 13 سنة.. ورفضت التنازل عن القضية
وأوضحت أنه جرى القبض على الجناة في نفس اليوم، واحتجازي لـ3 أيام للحماية، وأيضاً لانتظار تقرير الطب الشرعي، مضيفة: "بعد ذلك بدأت المحاكمة، واستمرت القضية، ووالدي لا أعرف عنه شيئا منذ 13 سنة، أمي هي من تتولى إعالتي أنا واشقائي، وتوجهت برفقة المحامي للجلسة، التي كانت سرية، دخل المحامي الخاص بهم ضاحكا، فوجئنا بهم يخبروني أن والدي تنازل، وأنه سيحضر بنفسه الجلسة المقبلة، ولكني صرخت قائلة للقاضي مش متنازلة ومش هتنازل".