الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

تدهور اوضاع المعلمين في مصر الي متي!

الثلاثاء 24/ديسمبر/2019 - 11:26 م

لا احد ينكر ان المعلم المصري من اكفاء المعلمين علي مر العصور حتي وقتنا الحاضر ورغم استخدام التكنولوجيا الا اننا لا نستطيع الاستغناء عن المصري في اي حال من الاحوال.

 

 والمتأمل للمعلمين في مصر نجد ان هناك كان ما يسمي بدبلوم المعلمين ثم كليات التربيه واستخدام وتدريب المعلمين في كليات التربيه علي كيفييه التدريس والتعامل التربوي والاكاديمي مع نفسيه التلاميذ والطلاب وقاعات التدريس المصغر للتدريب علي التدريس الفعلي والتربيه العملي وغيرها من انماط جيده لايجاد معلمين قادرين علي العمليه التعليميه .

 

ولكن المتأمل المعلمين في مصر نجدهم يعانوا من انخفاض شديد في الرواتب وهيبه المعلم فنجد هناك قانون يجرم الدروس الخصوصيه ويدعوا للقبض علي المعلم ذلك الرمز للعمليه التعليميه من اوصي به الرسول صلي الله عليه وسلم المهنه التي تؤجر عليها علاوه علي اهانه المعلم من اولياء الامور احيانا والتلاميذ والطلاب والوزاره التي تطلب منه ان يقوم بالتدريس في اصعب الظروف وابسط الامكانيات .

 

ولكن الوضع الان يحتاج الي وقفه كبيره عندما نجد معلمين يشتغلوا اعمال لا تليق بهم من اجل توفير لقمه العيش وهنا لابد من الوزاره والدوله الاهتمام بمزانيه التعليم فيما يتعلق بتحسين مستوي المعلم البسيط الذي اصبح غير قادر علي توفير الحد الادني للعيش بكرامه.

 

 واذا كان هناك البعض يقرل ان المعلمين يعطوا دروس خصوصيه ولكن هل الراتب الخاص بالمعلمين كبير وهو يقوم بالدروس الخصوصيه انا لا ادافع عن الدروس الخصوصيه ولكن قلبي يعتصر عندما اري معلما يعمل في مقهي او يتسول لكي يعيش اذا اردنا ان نبني الدوله المصريه لابد من الارتقاء بالتعليم .

 

 يمكن ان يرتقي التعليم دون المعلم وكرامته وتوفير الحد الادني من المرتبات لكي يعيش بسلام ويطور التعليم ويقبل علي الحياه وينهض بالاجيال القادمه التي لا تستطيع الوصول لبر الامان دون ذلك المعلم .

تدهور اوضاع المعلمين في مصر الي متي!

لا احد ينكر ان المعلم المصري من اكفاء المعلمين علي مر العصور حتي وقتنا الحاضر ورغم استخدام التكنولوجيا الا اننا لا نستطيع الاستغناء عن المصري في اي حال من الاحوال.

 

 والمتأمل للمعلمين في مصر نجد ان هناك كان ما يسمي بدبلوم المعلمين ثم كليات التربيه واستخدام وتدريب المعلمين في كليات التربيه علي كيفييه التدريس والتعامل التربوي والاكاديمي مع نفسيه التلاميذ والطلاب وقاعات التدريس المصغر للتدريب علي التدريس الفعلي والتربيه العملي وغيرها من انماط جيده لايجاد معلمين قادرين علي العمليه التعليميه .

 

ولكن المتأمل المعلمين في مصر نجدهم يعانوا من انخفاض شديد في الرواتب وهيبه المعلم فنجد هناك قانون يجرم الدروس الخصوصيه ويدعوا للقبض علي المعلم ذلك الرمز للعمليه التعليميه من اوصي به الرسول صلي الله عليه وسلم المهنه التي تؤجر عليها علاوه علي اهانه المعلم من اولياء الامور احيانا والتلاميذ والطلاب والوزاره التي تطلب منه ان يقوم بالتدريس في اصعب الظروف وابسط الامكانيات .

 

ولكن الوضع الان يحتاج الي وقفه كبيره عندما نجد معلمين يشتغلوا اعمال لا تليق بهم من اجل توفير لقمه العيش وهنا لابد من الوزاره والدوله الاهتمام بمزانيه التعليم فيما يتعلق بتحسين مستوي المعلم البسيط الذي اصبح غير قادر علي توفير الحد الادني للعيش بكرامه.

 

 واذا كان هناك البعض يقرل ان المعلمين يعطوا دروس خصوصيه ولكن هل الراتب الخاص بالمعلمين كبير وهو يقوم بالدروس الخصوصيه انا لا ادافع عن الدروس الخصوصيه ولكن قلبي يعتصر عندما اري معلما يعمل في مقهي او يتسول لكي يعيش اذا اردنا ان نبني الدوله المصريه لابد من الارتقاء بالتعليم .

 

 يمكن ان يرتقي التعليم دون المعلم وكرامته وتوفير الحد الادني من المرتبات لكي يعيش بسلام ويطور التعليم ويقبل علي الحياه وينهض بالاجيال القادمه التي لا تستطيع الوصول لبر الامان دون ذلك المعلم .