الجامعة الألمانية بالقاهرة تستقبل وفد إعلامى ممثل ل 23 دولة أفريقية

تأتي هذه الزيارة اتساقا مع استراتيجية الجامعة الألمانية بالقاهرة و شقيقتها الدولية التطبيقية الجديدة بالعاصمة الإدارية بإعتبارهما جناحا التعليم الألماني في مصر ،وبأن فكرة انشاء جامعة تطبيقية المانية بالعاصمة الإدارية الجديدة جاءت وليدة لتلبية إحتياجات دول القارة الأفريقية الزاخرة بالثروات الطبيعية ، مما دعا الأطراف الثلاثة المانيا – مصر – افريقيا للتباحث معا حول سبل حسن إستغلالها بإستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة التى توفرها لهم المانيا ومصر و اتخاذ التدابير الرامية لدعم التنمية المستدامة في افريقيا ودفعها لفتح آفاق اقتصادية جيدة تزيد من حجم استثماراتها .

والجدير بالذكر ان العلاقة القائمة بين الأطراف الثلاثة ليست وليدة اللحظة إنما  ممتدة على مدار سنوات عديدة. علماً  أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل 42% من إجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود ، بجانب دورها المحوري منذ افتتاحها في نقل التكنولوجيا الألمانية وتوطينها بحرمها ومن ثم نقلها من خلال بوابة العبور المصرية إلى داخل العمق الأفريقي ، وبأن الجامعة على اتم الاستعداد لمد يد العون للتعاون في العديد من مجالات التعليم ، البحث العلمي ، تقديم الحلول الأقتصادية والصناعية والتكنولوجية ، التدريب بما يماثل تجربتها التي انجزتها في تدريب القيادات الادارية العليا و الوسطى الشبابية في عدة محافظات بمصر و تأهيل مدرسي المدارس الحكومية و التجريبية و التعليم الفني ، وذلك مساهمة منها في إعداد وتقديم  قادة بناة المستقبل .

وفي ختام اللقاء ، قدم الدكتور منصور التحية  للسفير محمود المغربي، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية الذى نظم هذا البرنامج المتميز ، معرباً عن سعادته بتواجده مع ممثلي الإعلام الذي يمثل ضميرالامم ووسيلة التواصل بين الشعوب وللسيد هشام المقود الوزير المفوض بالوكالة الذى رافق الوفد الزائر.

هذا وقد قام الوفد بجولة تفقدية داخل حرم الجامعة اصطحبهم فيها المهندس عبد الفتاح منصور نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة شملت المجمع الصناعي الذي يضم 10 شركات من أمهات الصناعة الألمانية العالمية و مركز إفريقيا GUC-DMG MORI الذي يخدم توجه الدولة المصرية نحو القارة الأفريقية ، ومدينة الطاقة الشمسية التي تعد مركز تميز بحثى الاكبر والاكثر تعددية على مستوى العالم لحلول الطاقة المتجددة والأنظمة الهجينة.