السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

مدارس بلا ملتحين او منقبات

الأربعاء 29/يناير/2020 - 10:35 ص


قرار المحكمه الادارية العليا بالموافقة على قرار رئيس جامعة القاهرة لسنة 2015 بحظر النقاب و رفض الطعن المقدم ضد القرار من مجموعة من المنتقبات الدارسات والعاملات بجامعة القاهرة. اعاد الى الاذهان ما يحدث فى وزارات مختلفه بمصر من قرارات بشان النقاب والملتحين لم تنفذ رغم صدورها.
ونتحدث عن بيتنا الكبير وزارة التربية والتعليم فرغم جهود د.طارق شوقى فى محاربة التيار المحظور بكافة مستويات الوزارة هو و الادارة المركزية للامن ومستشاريه القانونيين.
الا اننا امام نظرية لا تقبل القسمه على اثنين.
لماذا يستمر الملتحين بالتدريس وكذلك المنتقبات وبلاش تسمعونى كلمة حرام قطع الارزاق. الناس دى حتى لو اتقال انهم معتدلين او ربنا هداهم الا انهم بطريقتهم هم دعاه لتيار مرفوض ومنبوذ سواء قصدوا او لم يقصدوا.
المعتقلين السابقين المستبعدين والموقوفين عن التدريس عادوا للتدريس فى ظروف غامضه وربنا ينجينا وينجى طلابنا منهم.
المعتقلين السابقين اصبحوا قيادات للاقسام المختلفه داخل الادارات التعليمية والمديريات ولم يتدخل اى مسؤول بالتعليم ل اقصاءهم حفظا لماء الوجة ونبذ التيار المحظور.وكله منتظر قرار من فوق.طب معاليك بتعمل ايه ف مكانك.
وزارة التعليم دايما فى حالة عمل متواصل لا ينتهى ولا توجد اوقات راحة او فواصل زمنية وكانها مؤامرة لارباك التعليم ومنع حدوث اى تغيير بسبب تشابك المواعيد.
اما عن النقاب فهو سلاح ذو حدين. هو وسيلة اجتماعية يحافظ به الرجال الغيورين على زوجاتهم  لكى يكونوا هم من يرونها وهذا شرعهم. وهناك منتقبات مافيا التيار الاسلامى. لذلك نتمنى التطهير حتى لو توقفنا قليلا.
لذلك يجب العمل على شيئين حاليا:-
1- استبعاد كل المعتقلين السابقين وكل من لهم ملفات امنية من التدريس ومن العمل داخل دواوين الادارات والمديريات.
2- حظر النقاب بجميع مدارس وزارة التربية والتعليم.اسوة بوزارة التعليم العالى.
هل تكون وزارة التعليم بلا ملتحين او منتقبات؟
يا رب يفتكروا كلامنا.