الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

طفرة تعليمية فى عهد " السيسى " وضعت مدارسهم تحت السيطرة كشفت مخططاتهم لتخريب الجامعات وبث سمومهم داخل عقول التلاميذ

من الاستعمار الي الاستقلال ..الدوله حررت التعليم بعد محاولة "الأخوان الارهابية" الفاشله

الخميس 30/يناير/2020 - 09:47 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حاولت جامعة الاخوان الارهابية خطف الجامعات والمدارس بعد وصولهم الى الحكم  وذلك بالتركيز الشديد على التعليم ووضح ذلك جيدا بتعيين مصطفى مسعد وزيرا للتعليم العالى وهو احد قيادات حزب الحرية والعدالة و ابراهيم غنيم وزيرا للتربية والتعليم وهو ايضا "اخوانى " وذلك لايمانهم الشديد ان اختراق الدولة المصرية سيكون من الجامعات والمدارس وبالفعل تحقق ذلك من خلال بث سمومهم داخل المدارس والجامعات فى هذه الفترة التى شهدت فترة انكسارشديدة للتعليم على المستوى التربوى والتعليمى والاخلاقى ،

وعلى مستوى التربية والتعليم واصلوا سيطرتهم على المدارس والتى قامت بعض الخلايا النائمة بتأسيسها فى التسعينيات ، من اجل السيطرة على عقول التلاميذ وهذا ما حدث بالتحاق طلاب هذه المدارس بالكليات العملية والعلمية و اغلب المتطرفين بالطب والصيدلة والهندسة ، ونسبة قليلة منهم بالكليات النظرية

وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على عقول النشء والشباب قبل 30 يونيو وما قبلها  ، إذ كانت تكثف أنشطتها في الجمعيات الأهلية وبسط سيطرتها على مدارس خاصة تتبع مجلس إدارتها الجماعة بشكل مباشر، فى محاولة لبث أذرعها الناشطة فى قطاع لتعليم والذى ينشط فيه العديد من المدرسين المنتمين لفكر الجماعة ونشاطاتها الإرهابية، وهو ما دفع وزارة التربية والتعليم والحكومة المصرية على اجتثاثه بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، لمنع استقطاب الطلاب ونشر الأفكار المتشددة لديهم، وقام الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم الاسبق والذى تولى المهمة فى يوليو 2013 بعد ابراهيم غنيم بالسيطرة والتحفظ عليها واطلق عليها مدارس 30 يونيو وكانت الكارثة بوجود بعض الكتب بها تدعو الى تخريب الدولة واستقطاب التلاميذ للجماعة الارهابية وبعضها كانت مكان لتخزين الاسلحة لهم والتى تم استخدامها اثناء ثورة 30 يونيو ، بالاضافة الى اضافة فصول وابواب داخل المناهج وخاصة التاريخ واللغة العربية لخدمة مصالحهم وتتماشى مع رؤيتهم الحقيرة ، والتى تم غربلتها واعادتها الى الوضع الصحيح ، وتم السيطرة على المدارس والمعلمين والتعليم مرة اخرى ، وتم تغيير كامل للمناهج

وتم متابعة هؤلاء المعلمين المنتمين للارهابية ، وأعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري فى اكتوبر الماضى  عن فصل 1070 معلمًا بسبب انتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، أو من وقع عليهم أحكام في هذا الشأن، وهو ما اعتبره أعضاء بمجلس النواب قرارا حتميا ومطلوبا؛ للحفاظ على الطلاب وحمايتهم من الفكر المتطرف. 

وبالنسبة للجامعات حاول الوزيرالأخوانى مصطفى مسعد ، السيطرة على الجامعات من خلال اعضاء هئية التدريس المنتمين للجماعة الارهابية وعمل خلايا عنقودية للسيطرة على الجامعات والمساعدة فى استمرارهم فى الحكم واستخدام الطلاب كحائط صد لهم يستخدمونه فى الوقت المناسب ، ولم يكن اختيار مسعد بشكل عشوائى وانما مدروس ومكلف بأجندة تم وضعها فور تكليفه بالوزارة وهى زرع الخلايا النائمة فى جميع الكليات وخاصة العملية لأنها هى الارض الخصبة لتشكيل فروع لهم وهذا ما حدث مع بداية العام الدراسى ، ونشط اساتذة الجامعات والمنتمين للارهابية وتم وضع خطة لتخريب الجامعات من خلال طلاب الارهابية وخاصة بعد 30 يونيو وبداية العام الدراسى 2013/ 2014  ، حاولت الارهابية الجامعات الى ساحات معارك ، اغرق عنف الإخوان الحرم الجامعى فى بحور السياسة تنفيذا للمخطط السابق فى حالة وقوعهم ، وخير شاهد على ذلك الاحداث التى شهدت

ولكن الدولة سيطرت على الجامعات والمدارس ونقابة المعلمين التى تحولت الى مخزن اسلحة يمد شبابهم بالاسلحة فى مظاهراتهم ضد الوطن بتعليمات من قيادات الارهابية

وبعد الانتهاء من ذلك اشرقت شمس التنوير والتعمير والتطوير بعد 30 يونيو ، وكان عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى هو عهد البناء لأنه أمن بالتعليم وتم وضع خريطة جديدة لمستقبل مصر فى التعليم ، وتوسعات فى الجامعات الحكومية والدولية والخاصة ، وتطوير شامل لمنظومة التعليم الجامعى وقبل الجامعى بمجموعة من المشروعات القومية منها تطوير المنظومة التعليمية وأنشاء عدد كبير من الجامعات الخاصة والدولية والأهلية وتطوير الجامعات الحكومية