الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

بسبب كورونا.. توقعات بحدوث 7 ملايين حالة من الحمل غير المرغوب فيه في الأشهر المقبلة

الثلاثاء 28/أبريل/2020 - 10:53 م
السبورة



اعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال تقرير له اليوم الثلاثاء أنه قد تفتقد أكثر من 47 مليون امرأة إمكانية الحصول على وسائل تنظيم الأسرة، مما يُؤدِّي إلى حدوث 7 ملايين حالة من الحمل غير المرغوب فيه في الأشهر المقبلة.

وأوضح التقرير أنه مع احتدام انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، يُحتمل أن يرتفع عدد النساء غير القادرات على الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، ويواجهن حالات الحمل غير المرغوب فيه، ويتعرَّضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي وغير ذلك من الممارسات الضارَّة، بشكل كبير ليصل إلى ملايين الحالات في الأشهر المقبلة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن صندوق الأمم المتحدة للسكان،

وكشف التقرير عن تأثير فيروس كورونا على النساء وذلك في ظل الأعباء المفرطة التي تتحمّلها النُّظم الصحية، وإغلاق المرافق أو تقديمها لمجموعة محدودة من الخدمات للنساء والفتيات، واختيار الكثيرات منهن تجاهل إجراء الفحوصات الطبية الهامة بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس. وقد يُؤدِّي انقطاع سلسلة الإمدادات العالمية إلى حدوث نقص كبير في توفير وسائل تنظيم الأسرة، كما يُتوقَّع ارتفاع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب بقاء النساء محاصرات في منازلهنّ لفترات طويلة.

ومن جانبها قالت د. ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان: "تُظهِر هذه البيانات الجديدة الأثر الكارثيّ الذي يمكن أن يُحدثه قريبا فيروس كورونا (كوفيد-19) على النساء والفتيات على الصعيد العالمي. فهذا الفيروس يُعمِّق أوجه عدم المساواة، وبسببه ملايين النساء والفتيات أمسَيْن الآن أكثر عُرْضةً لفقدان القدرة على التخطيط لأسرهنّ وحماية أجسادهنّ وصحتهنّ." وأضافت قائلة: "يجب ضمان صحة وحقوق المراة الإنجابية بأي ثمن. ولا بد من مواصلة تقديم الخدمات، وتسليم الإمدادات، وحماية المستضعفين ودعمهم."

وجاءت توقعات التقرير أنه قد لا تتمكّن 47 مليون امرأة في 114 بلدا من البُلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل من الحصول على وسائل تنظيم الأسرة الحديثة، ويُتوقَّع حدوث 7 ملايين حالة من الحمل غير المرغوب فيه إذا استمر الإغلاق الكامل لمدة 6 أشهر وحدث تعطّل كبير في تقديم الخدمات الصحية. فكل ثلاثة أشهر من الإغلاق المتواصل، قد يؤدي ألا تتمكّن مليوني امرأة أخرى من استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة.