الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

أزمات التعليم والصحة .. هل تتدخل الدولة؟

الخميس 28/مايو/2020 - 10:42 ص

هذا المقال ليس هجوما على أحد او دفاعا عن احد . لكن هناك اشياء يجب ان نتحدث عنها من رؤية خاصة بما حدث بالفترة الماضية.فيه ناس ممكن تشتغل ب بلاش لكنها محتاجه من يتعامل معها بالاسلوب الامثل. هذا ملخص للجزء الأول من ازمة الاطباء والمعلمون. لكن ايضا الدولة متاخرة فى تطهير الوزارتين من عملاءالتيارات الدينية المحظورة والغير مرغوبة. وهذا انكشف فى حملة الاستقالات الفيسبوكية للاطباء.

 الرسالة  لوزيرا التعليم والصحة ونوابهم . غيروا من قيادات المديريات والادارات لخلق جو نفسى جديد يلائم الاطباء والمعلمين. اغلب الازمه الحالية سببه نفسى ومعنوى عايزين قيادات تنوب عنكم تجيد معاملة المعلمين والاطباء ترفع من روحهم النفسية والمعنوية. دعونا من تصريحات كله تمام وكثير من الامور لا تصل حقيقتها للوزيرين الا لو اهتموا هم بانفسهم.


الوزارتين التعليم والصحه فى بحثهم عن المتطوعين وعن من خرجوا للمعاش لاعادتهم للعمل بأجر رمزى . حافظوا على معنويات الاطقم العامله حاليا م تخسروش الكل بتصريح واحد. الازمة هى فن الادارة و حتى لو انت متضايق من شىءفالوقت ليس فى صالحك لكى تصرح به.

    أولا : رفع الروح المعنوية للمعلمين والاطباء هو مطلب هام وعاجل وضرورى.


ثانيا :  مطلوب ازالة المعوقات. انا ليه انتظر الازمه تحصل . انا عندى اجهزة تنبؤ مبكر بالازمات فى كل وزارة لماذا لا نعمل بتقاريرها مبكرا. ليه انتظر حدوث الازمه وابدأ اعالج. والناس تحس ان الدولة لازم يتضغط عليها علشان تتحرك للحل.

    ثالثا: متى الاصلاح المالى والادارى لمنظومة التعليم والصحة. وزير المالية عند التعليم والصحة معندوشغير اجيب منين لكن موظفى وزارة المالية عند تحقيق المستهدف الضريبى يتم مكافاتهم. عند ختام اعمال السنة المالية اللى هو شغلهم ياخدوا مكافات .

    رابعا: لماذا تتاخر وزارتا التعليم والصحة فى تطهير المنظومة الخاصة بهم من المنتمين للتيارات المحظورة. الامن مش مقصر لكن قرار التعليم والصحة ب ابعاد المنتمين للتيارات الدينية متاخر جدا وحبيس الادراج. م تزعلوش من الاشاعات ومن تعطيل العمل ومن تذمر العاملين المفاجىء ومن الهجوم على قيادات الوزارتين.كلما تاخرتم فى التطهير كلما عانيتم. "كورونا ليست سبب لتاجيل تطهير الوزارتين وانما الايادى المرتعشة داخل الوزارتين سبب الكارثة"

    خامسا : الدولة لو م عندهاش امكانية تزود مرتبات التعليم والصحة تعمل البديل الاخر تحافظعلى نسب التضخم واستقرار المرتبات. المعلمين ليهم حق يصرخوا. يعنى ايه اترقى وادفع فلوس علشان اترقى وكمان بعد م اترقى مرتبى ينقص . دا كلام.

    سادسا : متى يتم حل الازمات الادارية والقانونية والتشريعية الخاصة بالتعليم والصحة . ليه الدنيا بتقف امام مطالب الفئتين. لولا التدخل الرئاسى وتطلع العاملين ل قرارات الرئاسة لحدثت امور اخرى . الرئاسة انقذت الصحة وهى الان فى مسافة الطريق ل انهاء ازمة التعليم والمستقبل القريب سيوضح لنا.

    سابعا: وزيرا التعليم والصحة ليس بيدهم شىء لأن التمويل من وزارة المالية. لكنهم يملكون تخفيض النفقات الخاصة بمكافات القيادات بدواوين الوزارة والمديريات والادارات . المعلمون والاطباء هم اصحاب العمل والانتاج والانجاز بينما نصيب الاسد من المكافات للقيادات. هل يجوز ذلك الامر.