السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

جابر نصار يوجه رسالة تحذيرية بشأن اداء امتحانات طلاب السنوات النهائية للجامعات.. الطلاب قنابل عدوى يمكن أن تنفجر فى وجه الجميع

الإثنين 22/يونيو/2020 - 05:59 م
السبورة

وجه الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، رسالة تحذيرية بشأن قرار مجلس الاعلى للجامعات باداء امتحانات طلاب السنوات النهائية بالجامعات بداية من اول يوليو، مطالبا المجلس بتأجيل هذه الامتحانات لانها اخطر من امتحانات الثانوية العامة، خاصة انها تعقد لاكثر من مليون ونصف طالب. 


واضاف خلال بوست له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" غداً بمشيئة الله يجتمع المجلس الأعلي للجامعات ، وذلك للنظر في أمر إمتحانات السنوات النهائية في الجامعات المصرية وأظن - وبعض الظن يقين وحق - أن زمالتي للكثير من أعضائه حينما كنت رئيساً لجامعة القاهرة في الفترة من أغسطس ٢٠١٣ إلي يوليو ٢٠١٧ -وأدرك كم هم حريصون علي المصلحة العامة ويعملون لصالح الجامعات المصرية وتقدمها ويضعون مصالح الطالبات والطلاب وأسرهم فوق أي إعتبار - يعطيني الحق في توجيه هكذا رسالة .


وتابع "وإدراكاً مني أيضاً أن إمتحانات الجامعات تختلف عن إمتحانات الثانوية العامة، وأن المخاطر التي تحيط بامتحانات الجامعات أكبر وأخطر ؛نظراً لاغتراب الكثير من الطلاب والطالبات وما يترتب عليه من ازدحام المواصلات داخل المحافظة الواحدة أو بين المحافظات وكذلك مخاطر السكن المشترك بين الطلاب والطالبات وهو ما يعني خطورة كبيرة في انتشار العدوى لن تصيب هؤلاء الطلاب فقط وإنما ستصيب المجتمع كله حيث سيصبح الطلاب في حلهم وترحالهم قنابل عدوى يمكن أن تنفجر في وجه الجميع".


وواصل "لدينا وسائل بديلة طرحناها هنا في هذه الصفحة، وطرح الكثيرون وسائل أخرى، وهو ما يستوجب الأخذ بها كبديل للإمتحانات التقليدية (لفصل دراسي لايمثل غير ١٥٪ مما درسه الطلاب والطالبات على مدار سني الدراسة )، أو البحث عن غيرها ( فالحكمة ضالة المؤمن متى وجدها هو أحق الناس بها ) . 


واردف قائلا: "إننا وجميع المصريين ندعو الله لكم بالتوفيق والسداد ونثق في حكمة المجلس الأعلى رئيساً وأعضاءً، ونشد على أيديهم ونقف معهم في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد".


واختتم "وفقكم الله لخير الوطن وسلامة الجامعات ومنتسبيها من طلاب وطالبات وموظفين وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة"، حفظ الله البلاد والعباد.