الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

طبيبة امراض نساء تشن هجوما ناريا على طبيب الغلابة بعد وفاته

الإثنين 03/أغسطس/2020 - 03:38 م
السبورة

شنت الدكتورة حنان السكرى اخصائية طب النساء والولادة هجوما ناريا على الدكتور محمد مشالى رحمة الله عليه والمشهور بـ "طبيب الغلابة"، حيث قالت ان ممارسته للطب كانت خاطئة وفعل الخير له شروط وممارسة الطب لها شروط.


واضافت خلال بوست لها جاء كالتالى:


بعد وفاته من أيام رجع الإعلام يمجد فيه سواء قنوات فضائية أو مواقع صحفية على النت ده غير بيان رئاسة الوزراء و الوزارة و غيره و غيره ..
الله يرحمه و يغفر له .. 
لكن بأرجع و أقول إن ممارسته للطب كانت خاطئة و فعل الخير له شروط و ممارسة الطب ليها شروط ..
و ممكن يعمل عيادة للأغنياء يدفعوا فيها و يعمل كشوف للفقراء ببلاش .. بس تكون عيادة نضيفة و مجهزة و عنده إمكانيات تشخيص صح ..
و إلا هتلاقوني بكرة الصبح لابسة جلابية مبعقة و مقطعة و مأجرة مكان في منطقة شعبية في بدروم تحت السلم و جايبة شوية ألات مصدية و من غير جهاز تعقيم و ميكرسكوب إسود و لا سونار و لا سماعة جنين و كله بالبركة و مكتب خشب مسوس و أكشف على بناتكم و ستاتكم بنفس الألات بعد ما احطها في شوية مطهر و خلاص و لا أشطفها بشوية مية و أشتغل نسا و أطفال و باطنة و تحاليل و جلدية و أنف و أذن و رمد و كله على كله ، بكشف ب 10 جنية و الناس هتبقى طوابير على العيادة و يجي لي في اليوم 200 كشف كل كشف ياخد مني 10 دقايق في السريع في 10 جنية يبقى 2000 جنية في اليوم يا اذكيا 😂😂😂
الحق حق .. و ربنا هو إللي هيحاسب كل واحد .. لكن حبيت أقول لكم بلاش نفاق و تهليل زي البهاليل ..
الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ..
والنظافة من الإيمان .. 
والله يرحمه و يغفر له تاني ..


في وقت كل الطاقم الطبي مسحول تطوعاً و قهراً في مستشفيات وزارة الصحة الصدر و الحميات و العزل و متعرضين لكل أنواع الأمراض المعدية و النفسية ، و كلنا بنطالب بتقدير مادي و معنوي و بدل عدوى محترم ، نلاقي حملة غريبة بتمجد في طبيب الغلابة على إنه المثال و القدوة للأطباء و المفروض يكونوا زيه زاهدين في الحياة و بيشتغلوا بدون مقابل و يراعوا ظروف الغلابة إلى موش قادرين يدفعوا فلوس الكشف الغالي بتاع قلة من الدكاترة الأساتذة إللى دفعت و سهرت و درست ماجستيرات و دوكتوراهات الجزارين المستغلين ، و كأن الناس و الإعلام دخلوا في علم الغيب و عرفوا الدكاترة دى بتعمل خير و لا لأ ، و بتقبل كشوفات مجانية و لا لأ ..
و لو مجموعة بتاخد كشوفات غالية و ده تقديرها لنفسها و وقتها ، هى حرة ، و مهما كانت غالية هتوصل كام في الكشف ، 700 جنية ، ما هما بيدفعوا ضرايب و الضرايب دي المفروض تخدم الغلابة موش تتاخد لبناء كباري و غيره ..
 طيب ما تروحوا تشتموا في المشخصاتية إللى قارفينا بوشوشهم العكرة كل يوم و بياخدوا في الحلقة الواحدة ملايين .. و الناس بتقعد تتفرج عليهم و مبسوطين أوى و هما بيقدموا فن هابط و بيدمروا القيم و بيأذوهم ، و الطبيب هو إللي بيداوي و ينقذ أرواحهم و يعالج أمراضهم و ألمهم ..
الموازين إتقلبت ، و في عز الوبا بدل ما الناس تعرف قيمة الطبيب ، بيهاجموه أكتر ..
د.مشالي .. فوق راسي .. لكنه لا يمت للطب بشيء .. و لا له أى علاقة بالممارسة الصحيحة ، و لو وزارة الصحة راحت عيادته علشان تعمل تفتيش ، ضروري تقفلها و تمنعه من ممارسة المهنة و العمل بالطب لأن عيادته دي تخالف المواصفات الخاصة بالترخيص من ناحية النظافة و التعقيم و إحتياطات مكافحة العدوى ..
و لو نقابة الأطباء عملت تفتيش و لقيت طبيب بتاع كله ، يعني بيكشف أطفال و هو موش متخصص أطفال ، و بيكشف باطنة و هو موش متخصص باطنة ، و بيعمل تحاليل بأجهزة بدائية موش بتظهر الميكروب صح و هو موش متخصص تحاليل ، هتوقفه عن العمل فوراً و ممكن يتشطب من النقابة  ..
و د.مشالي لما رفض مساعدة غيث دى موش بطولة و لا جدعنة و لا كرامة و كبرياء ، ده غلط و ضد مصلحة الفقرا و الغلابة إللى بيعيش علشانهم زى ما بيقول ..
لو عاوز يخدمهم صح ، يوافق على تجديد عيادته إللى متمسك بيها وسط الغلابة ، يوقف الشغل كام يوم و يفضي كل حاجة فيها و الجرايد إللى من أيام الملك ، و إللى حاططها جانبه كأنها مراجع طبية و أكيد كلها تراب و ميكروبات و عفن ، و يحط الميكروسكوب الغريب إللى لازقه بشيكرتون في المتحف ، و لما يحب يعمل تحليل بول لحد يبعته لمعمل محترم يكون بيعمل خير برده و مجاني ..
و طبعاً موش مصورين الحمام إللى في العيادة أو ما يطلق عليها عيادة مجازاً ، و أعتقد إن حاله هيكون أسوأ من حال باقي العيادة ، و تتنضف و تتبيض و تترتب و تيجى أدوات جديدة و أجهزة تعقيم و سرير كشف محترم و ملايات نضيفة ، و طبعاً لو جابوا له جهاز سونار موش هيعرف يستخدمه لأنه ماشي بنظام علاج الأعراض و ليس تشخيص و علاج الأمراض .. 
و للأسف هو فاكر نفسه بيفيد الناس و هو بكل أسف بيضرهم ، و لو بيفيد عشرة و بيضر واحد يبقى برده حرام ، لأن الواحد ده لو إتشخص غلط ممكن يكون عنده مرض خطير و المرض يتطور و حالته تتدهور و يموت بسبب تشخيص غلط و علاج غلط .. 
يعني ربنا باعت له رزق للغلابة يرفضه ليه !!!!!!
و لما هو يقدر يلبس كويس ليه يلبس مبهدل و يبقى مظهره غير لائق كإنسان موش هأقول كدكتور ..
يعني لا ممارسة صح ، و لا عيادة صح ، و لا مظهر لائق ، و الإعلام عمال يظهره كأنه أبوقراط .. 
طيب يا إعلام و يا حكومة .. سايبين الغلابة ليه تتعالج كده ، هو علاج الغلابة ده مسؤلية الدكاترة و لا مسئولية الدولة !!!
هو كل دكتور فاتح عيادة خاصة بيدفع لها إيجار و كهرباء و مية تجاري ، و بيدفع مرتبات للتمريض ، ده غير إنه زى أى عمل خاص لازم يطلع بربح علشان يفتح بيته و يصرف على أسرته و تعليم أولاده زى أى حد فى الدولة ، و خصوصاً إنه لا يمكن يعتمد على مرتب الحكومة و لا على معاشها ، هل الطبيب ده مضطر إنه يعالج الناس ببلاش !!!! 
طيب ما المهندس يبني عمارات ببلاش و المحامي يرفع قضايا ببلاش و السوبر ماركت يبيع للناس ببلاش 🙄
الغلابة مسئولية الحكومة .. و إللى يعمل خير كتر خيره ، لكن يعمله صح ، و إلا فلا ..
و للحديث بقية ..
و أعتذر على الإطالة ..