الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

تهدئة المجتمع المصرى.. قرارات نتمناها

الجمعة 25/سبتمبر/2020 - 08:38 م

قرارات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء كانت قرارات جميلة أعادت جزءا كبيرا من الهدوء والطمأنينة للمجتمع المصرى واعتقد ان مواقع التواصل تناولت ذلك.هناك بعض الانتقادات و ده شىء عادى لأننا فى دولة الرأى الحر التي تشجع النقد المؤدب البناء. السؤال اللى كان فى أذهان الناس وتقريبا لم يصل الى اذهان المسؤولين عبر وسائل التواصل أن الناس شايفه ان هناك فرق فى مخالفات البناء بين البناء لأجل أن يكون لك بيتك و سكنك الخاص وبين من قاموا بمخالفات البناء لأغراض تجارية مربحة . واحد بنى علشان يلاقى بيت له و لأولاده وآخر قام بالبناء لكى يبيع ويربح . الناس كانت تتمنى التفريق فى المعاملة بين النوعين واعتقد ان الدولة لو تفهمت ذلك ستراعي الامر اكثر. عموما الناس اتبسطت بالقرارات رغم غضب البعض لكن الجو اتحسن..

 
لكن ماذا نتمنى من الدولة لكي يزيد رضا الناس . هناك مشاكل ومفيش مكان فى العالم بدون مشاكل لكن دى بلدنا واحنا بنتكلم عن أنفسنا وأحوالنا ومفيش حد احسن مننا يتكلم عن بلدنا تحت رعاية الدولة . هناك امور يجب ان تراعيها الدولة حاليا ويجب أن نتحدث بصراحة..


أولا : اختيار التوقيت المناسب لأن الناس انضغطت ماليا مرة واحدة فى فترة قصيرة لأن المعادلة بصراحة صعبة (دولة تريد الاصلاح من اجل الشعب والشعب تحمل وساند ويبحث عن فترة يلتقط فيها أنفاسه من اثر الاصلاح) من شهر مارس والكوارث نازلة ع الدولة والناس (سيول ثم أزمة كورونا و توقف او تعطل بعض الانشطة العامة والخاصة وتأثر الإيرادات العامة والخاصة - أسعار الكهرباء الجديدة - قانون مخالفات البناء - اسعار المياه الجديدة - الرسوم الدراسية الجديدة)..

 
ثانيا : وضع حد لزيادات أسعار الكهرباء والمياه في ظل ثبات واستقرار أسعار البترول العالمية دون الحد المتوقع للأسعار المتوقعة بالموازنة العامة..


ثالثا: وضع حل لتدني مرتبات أكثر فئات العاملين بالدولة وهم العاملين بالتعليم لأنهم أكثر فئة تعول بمصر وأكثر فئة  تحملت آثار جراحة الإصلاح الاقتصادى. واكتر فئة تحرك السوق والنشاط الاقتصادى..


رابعا: قيام البنك المركزى بخفض أسعار الفائدة له أثر فى التوفير للموازنة العامة وبالتالي هناك فرصة للتخفيف على المواطن أو فرصة جديدة لزيادة مرتبات المعلمين..


خامسا : الدولة تسبب المشاكل لنفسها بعدم تطهير الجهاز الإدارى للدولة من كافة عناصر التيارات المحظورة . بجد كفايه عليهم لغاية كدا . لغاية امتى اشاعات واستفزازات للموظفين . الى متى الدولة تعانى من اشاعاتهم . الى متى نصبر؟؟؟؟؟ الأمن مسيطر اوافقك على كدا لكن الناس نفسيا زهقت وبتقول متى نرتاح من وجود الأشكال الضالة دى حوالينا. والله العظيم كرهونا ف حياتنا . انقذونا منهم وأول خطوة هى استبعاد كافة المعتقلين السابقين من التعليم والازهر. تحركي يا دولة..


سادسا :اتمنى ان يتم تأجيل قرار زيادة الرسوم الدراسية للعام القادم والتفاعل مع ظروف المجتمع. والاكتفاء برسوم دراسية لهذا العام تعادل قيمة رسوم العام الدراسى الماضى. هذا قرار نتمناه وليس لمهاجمة احد..


من لا يقرأ مقالي بحسن نية الافضل له الا يناقشني.. شكرا للدولة على إعطائها لنا حرية التعبير.. وشكرا لكل مسئول يقرأ المقال ويفهم اننى ابن الدولة وليسلى اى غرض سوى الصالح العام والتوضيح فقط..