أولياء أمور مصر: الامتحان التدريبى لطلاب أولى ثانوى أفادهم كثيرا

 

 

واضافت الحزاوى الامتحان التجريبي عمل لا بد ان نشكر به الوزارة لانها اتاحت للطلاب فرصة عملية للتدريب على الامتحانات قبل امتحانات نصف العام وان الطالب الذي يلجأ للغش في الامتحان التجريبي هو الخاسر الوحيد لان الامتحان بدون درجات فلماذا الغش؟

واضافت الحزاوى ان ثقافة الحصول على الدرجة النهائية في الامتحان بالنظام الجديد يلزم ان تتغير وكذلك ان اسئلة الامتحان مرت على الطلاب بعينها في الكتب فالطالب مطلوب منه يكون مستعد لكل الأفكار، وذلك يأتي بفهم الدروس بالتدريب على حل الاسئلة وكل سؤال هيقوم بالاجابة ممكن يستفيد منه بفكرة او معلومة جديدة، لذا نناشد الوزارة بضرورة توفير نماذج استرشادية للنظام الجديد باستمرار وذلك بتحميلها على التابلت لجميع مراحل الثانوي، وذلك بهدف التدريب وليس حفظ الإجابات فجميعا نعلم الان ان زمن حفظ الإجابات قد انتهي وبالنسبة لمستوى الامتحان   أما عن مستوي الامتحان فالأغلب كان متوسط الا في بعض الأجزاء من الامتحان وخصوصا في امتحان الرياضيات.

  

كما نرجو من الوزارة السماح للطلاب باستخدام ورق لعمل مسودة فى امتحانات الرياضيات فى سؤال الاختيار من متعدد MCQ ، حيث تتطلب خطوات للوصول إلى الإجابة ويصعب عمل ذلك في التابلت.

واوضحت الحزاوى ان الامتحان التجريبي لم يكن هناك مشاكل في السيستم وذلك لان الامتحان كان الوقت المتاح للدخول من الساعة ٩ صباحا إلى ٩ مساء، اما في امتحانات نصف العام او اخر العام والدفعة كاملة تمتحن في وقت واحد واذا وحدث وقوع في السيستم هل سيتم تعويض الطالب عن الوقت الضائع فصعب على الطالب ان يضيع منه وقت في الامتحان في شيء خارج عن ارادته هو وقوع السيستم.