الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

وزيرة الصحة تربك حسابات التربية والتعليم والتعليم العالى بشأن بدء الدراسة فى التيرم الثانى بالمدارس والجامعات

الخميس 11/فبراير/2021 - 05:33 م
السبورة

اربكت تصريحات الدكتورة هالة زايد، حسابات وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتعليم العالى،  بشأن بدء الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى فى المدارس والجامعات للعام الدراسى الحالى 2021/2020.


ونشر احمد حافظ الكاتب الصحفى بجريدة الاهرام بوست له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى قال فيه:


النهاردة وزير الصحة في مؤتمر صحفي مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية قالت: نتوقع زيادة عدد إصابات كورونا خلال شهر أبريل بشكل أكبر من إصابات يناير، على أن تعاود الانخفاض في أواخر شهر مايو.


إيه علاقة ده بامتحانات الترم الأول؟.
أولا: وزيرة الصحة هي اللي بتقيم الوضع الوبائي وتقدم تقاريرها للجنة إدارة أزمة كورونا، وعلى هذا الأساس بيتاخد القرار المناسب، يعني هي هتقول للجنة في اجتماعها الأسبوع المقبل، إن الوضع هيبقى خطر في شهر أبريل ومايو وبناء عليه سوف تصدر القرارات.


ثانيا: لما يتقال إن شهر أبريل ومايو الوضع هيبقى مش كويس، إذن فرصة دمج امتحانات الترم الأول مع الترم التاني مستبعدة.


ثالثا: متوقع وبقوة إن الحكومة تاخد قرار بإجراء الامتحانات بعد 20 فبراير، لعدة أسباب، أهمها إن الوضع دي الوقت أفضل من الوضع اللي هتكون عليه الأمور في شهر أبريل ومايو، والفترة الحالية مش  فترة ذروة بعكس اللي هيحصل في أبريل.


رابعا: تصريح وزيرة الصحة فعلا خطير، وده يخللي الحكومة تفكر إنها تعمل امتحانات لكل الصفوف دي الوقت بدل ما تخرب بعد كده ووقتها هتلاقي نفسها (لا عملت امتحانات للترم الأول ولا عارفة تعمل امتحانات للترم التاني).


خامسا: الحكومة قد تلجأ للخيار الأكثر أمانا، إنها تعمل امتحانات دي الوقت والأمور مستقرة نسبيا بحيث لو الأمور ساءت في نهاية الترم التاني، حسب كلام وزيرة الصحة، وقتها ممكن تفكر تحسب مجموع الطالب في الترم الأول للترمين مع بعض، زي اللي حصل السنة اللي فاتت، الكل أخد نتيجة الترم الأول مع نجاح الجميع في الأبحاث.


سادسا: ضبابية المشهد في أبريل ومايو، يخللي الحكومة تخاف فعلا إن العام الدراسي ينتهي بدون ما تعرف تمتحن الطلبة، علشان كده (كل الشواهد تؤدي إلى أن الامتحانات بعد 20 فبراير).


سابعا: من وجهة نظري.. الحكومة هتتعامل مع امتحانات الترم الأول باعتبارها الفيصل في تقييم الطلاب، ولو عملت الامتحانات بعد 20 فبراير هتبقى مرتاحة نسبيا، وحتى لو الدنيا باظت في أبريل ومايو ومتعملتش امتحانات خالص مش هيبقى مهم وقتها، طالما عندها امتحان ترم أول وعلى أساسه اتقيم الطلاب خلاص.


ثامنا: من وجهة نظري يا جماعة، ودي وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ، ياريت تتعاملوا مع امتحانات الترم الأول (لو في معادها) على إنها هي اللي هتقيم الطالب عن السنة كلها يعني ذاكروا واجتهدوا فيها جدا جدا، لأن واضح حسب كلام وزيرة الصحة الأمور بعد شهر 3 رايحة في سكة وحشة ومحدش عارف امتحانات الترم التاني هيبقى مصيرها إيه.


تاسعا: كلام وزيرة الصحة (تقريبا) نسف فكرة انتظام المدارس في الترم التاني، لأنك لو عملت امتحانات للترم الأول في كل الصفوف هيبقى معاك لحد (10 مارس علشان تخلص)، يعني قدامك 20 يوم أو شهر تقريبا على بدء زيادة الإصابات في أبريل.. يعني كده الترم التاني شكله هيبقى نسخة من الترم التاني في العام الماضي. وده التفسير المنطقي جدا لكلام وزيرة الصحة.

والله أعلم..
ا. احمد حافظ علي صفحته 
صحفى مختص بالشأن التعليمى بجريرة الاهرام