الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

"بالسيوف والرقص الشعبي".. هكذا استقبل العراقيون بابا الفاتيكان

الجمعة 05/مارس/2021 - 04:41 م
هكذا استقبل العراقيون
هكذا استقبل العراقيون بابا الفاتيكان

في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى العراق، وصل البابا فرنسيس ظهر اليوم إلى العاصمة بغداد، حيث شهد استقبالاً رسميًا وشعبيًا حافلاً.

وذكرت إذاعة الفاتيكان أن الرحلة، التي تستمر أربعة أيام، تأتي بعد 15 شهرا علق خلالها البابا الرحلات الدولية بسبب وباء كورونا.

وهبطت طائرة البابا والوفد المرافق له، في مطار بغداد الدولي قادمة من مدينة روما الإيطالية، بعد رحلة استغرقت حوالي 4 ساعات ونصف الساعة.

ووسط إجراءات أمنية وصحية كبيرة، استقبله رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وكبار الشخصيات السياسية.

واصطحب الكاظمي، البابا فرانسيس إلى صالة التشريفات الكبرى بمطار بغداد الدولي وعقدا اجتماعا ثنائيا، قبل أن يتوجها إلى قصر السلام في بغداد.

وكان خروجه من قاعة الشرف في المطار وسط مراسم شعبية تراثية عراقية من موسيقى ورقص قدمتها فرقاً فنية محترفة، التي قدمت انشودة للترحيب به، بحسب "السومرية نيوز".


 
وفي طريق المطار، اصطف العراقيون لاستقبال بابا الفاتيكان خلال مرور موكبه الرسمي.

كما ملأت صور البابا وأعلام الفاتيكان شوارع بغداد.


وتشهد الشوارع الرئيسية التي يسلكها موكب بابا الفاتيكان فرنسيس وسط بغداد استعدادات غير مسبوقة.

ونشرت السلطات العراقية آلافا من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية

وبحسب مصادر أمنية عراقية ، فإن السلطات العراقية أقامت أطواقا أمنية متعددة لتأمين الحماية لزيارة البابا في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

ومن المقرر أن يلتقي البابا فيما بعد مع السلطات الحكومية وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسيين، في القاعة الكبرى بقصر السلام الرئاسي.

وليجتمع بعد ذلك في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك ببغداد، مع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والاكليريكيين ومعلمي التعليم المسيحي.

وتأتي هذه الزيارة بعد إصرار من البابا رغم تسجيل زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف الأمنية، إذ قال بعد ساعات من هجوم صاروخي استهدف قاعدة تستضيف القوات الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، إن المسيحيين العراقيين لا يمكن "خذلانهم للمرة الثانية".

وألقى بابا الفاتيكان، كلمة من داخل القصر الرئاسي، أكد من خلالها قناعته الراسخة بأن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام والأخوة الإنسانية، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز".

وتطرق البابا في حديثه إلى وباء كورونا، قائلاً إن الأزمة تدعو إلى القلق، لكنها تدفع أيضا إلى التفكير في نمط الحياة وفي الوجود.

وحثّ البابا فرنسيس، على توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بطريقة عادلة.

وتحدث عن العنف والأزمات التي شهدها العالم، خلال العقود الماضية، قائلا إن الأصولية التي لا تقبل العيش المشترك جلبت الموت والدمار وأنقاضا ظاهرة للعيان.

وتطرق البابا فرنسيس إلى ما تعرض له الإيزيديون في العراق على يد تنظيم داعش الإرهابى، واصفا ما لحق بهم بالهمجية المتهورة وانعدام الإنسانية.

ونبه البابا أيضا إلى تعريض هوية الإيزيديين للخطر، قائلا إن الاختلاف الثقافي والديني يجب أن يكون عونا ثمينا ومفيدا، وليس شيئا يتم السعي إلى التخلص منه.
 

في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى العراق، وصل البابا فرنسيس ظهر اليوم إلى العاصمة بغداد، حيث شهد استقبالاً رسميًا وشعبيًا حافلاً.

وذكرت إذاعة الفاتيكان أن الرحلة، التي تستمر أربعة أيام، تأتي بعد 15 شهرا علق خلالها البابا الرحلات الدولية بسبب وباء كورونا.

وهبطت طائرة البابا والوفد المرافق له، في مطار بغداد الدولي قادمة من مدينة روما الإيطالية، بعد رحلة استغرقت حوالي 4 ساعات ونصف الساعة.

ووسط إجراءات أمنية وصحية كبيرة، استقبله رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وكبار الشخصيات السياسية.

واصطحب الكاظمي، البابا فرانسيس إلى صالة التشريفات الكبرى بمطار بغداد الدولي وعقدا اجتماعا ثنائيا، قبل أن يتوجها إلى قصر السلام في بغداد.

وكان خروجه من قاعة الشرف في المطار وسط مراسم شعبية تراثية عراقية من موسيقى ورقص قدمتها فرقاً فنية محترفة، التي قدمت انشودة للترحيب به، بحسب "السومرية نيوز".


وفي طريق المطار، اصطف العراقيون لاستقبال بابا الفاتيكان خلال مرور موكبه الرسمي.

كما ملأت صور البابا وأعلام الفاتيكان شوارع بغداد.


وتشهد الشوارع الرئيسية التي يسلكها موكب بابا الفاتيكان فرنسيس وسط بغداد استعدادات غير مسبوقة.

ونشرت السلطات العراقية آلافا من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية

وبحسب مصادر أمنية عراقية ، فإن السلطات العراقية أقامت أطواقا أمنية متعددة لتأمين الحماية لزيارة البابا في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

ومن المقرر أن يلتقي البابا فيما بعد مع السلطات الحكومية وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسيين، في القاعة الكبرى بقصر السلام الرئاسي.

وليجتمع بعد ذلك في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك ببغداد، مع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والاكليريكيين ومعلمي التعليم المسيحي.

وتأتي هذه الزيارة بعد إصرار من البابا رغم تسجيل زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف الأمنية، إذ قال بعد ساعات من هجوم صاروخي استهدف قاعدة تستضيف القوات الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، إن المسيحيين العراقيين لا يمكن "خذلانهم للمرة الثانية".

وألقى بابا الفاتيكان، كلمة من داخل القصر الرئاسي، أكد من خلالها قناعته الراسخة بأن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام والأخوة الإنسانية، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز".

وتطرق البابا في حديثه إلى وباء كورونا، قائلاً إن الأزمة تدعو إلى القلق، لكنها تدفع أيضا إلى التفكير في نمط الحياة وفي الوجود.

وحثّ البابا فرنسيس، على توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بطريقة عادلة.

وتحدث عن العنف والأزمات التي شهدها العالم، خلال العقود الماضية، قائلا إن الأصولية التي لا تقبل العيش المشترك جلبت الموت والدمار وأنقاضا ظاهرة للعيان.

وتطرق البابا فرنسيس إلى ما تعرض له الإيزيديون في العراق على يد تنظيم داعش الإرهابى، واصفا ما لحق بهم بالهمجية المتهورة وانعدام الإنسانية.

ونبه البابا أيضا إلى تعريض هوية الإيزيديين للخطر، قائلا إن الاختلاف الثقافي والديني يجب أن يكون عونا ثمينا ومفيدا، وليس شيئا يتم السعي إلى التخلص منه.