الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

تعرف علي رتب الجيش المصري في العصر الفرعوني

الأربعاء 15/سبتمبر/2021 - 01:24 م
أرشيفية
أرشيفية

نشرت صفحة الحضارة المصرية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقريرا عن رتب الجيش المصري في العصر الفرعوني تضمن الآتي:

الملك هو القائد الأعلى للجيش ؛ و قد قام ملوك الأسرة الثامنة عشرة فى وقت الحرب بتدبير و إدارة المعارك و الإشراف على توجيه المركبات و إدارة المعارك البحرية من الأسطول .


بينما القواد يقومون بالقيادة نيابة عنه و هم من حملوا لقب imy r mSa أمير الجيش أو قائد الجيش ؛ و من أشهر قواد الجيش فى الدولة الوسطى : نس مونت و منتوحتب و سعنخ و كلهم تركوا لنا آثاراً تتحدث عن حروبهم سواء ضد الأسيويين أو تأمين النوبة و الصحراء الشرقية .


كما كان الملك ينيب ولى العهد أحياناً عنه.
و كذلك يتولى الوزير مهمة وزير الحرب .
و يرأس جماعة الموظفين " كاتب " الجيش وقت الحرب ؛ و التى كانت وظيفته متمثلة فى : أعمال التجنيد و الإمداد و حفظ سجلات المعارك الحربية و كان يرأس مجموعة الكتبة " رئيس كتاب الجيش" و "الكاتب الملكى" .
و من بين ألقاب قادة الجيش هناك لقب " قائد الصدام " و قائد الجنود الجدد".



كما يوجد كتَّاب الجيش و عدهم كثير و تختلف رتبهم أيضاً ، و لقب " كاتم أسرار الملك فى الجيش" و يكون حامل هذا اللقب على دراية بمجريات الأمور فى القصر و الجيش و أشهر من حمله الضابط " سارنبوت" قائد الحامية الجنوبية عند أسوان.

"الجيش خلال حرب التحرير و الدولة الحديثة "
نمَّت الحرب ضد الهكسوس الإحساس بالوطنية القومية ؛ و تغير لقب الجيش من " جيش جلالته أو فرقة آمون على سبيل المثال " إلى " جيشنا" الذى أصبح تحت قيادة ملوك مصر أقوى جيش و أكبر قوة ضاربة فى منطقة الشرق الأدنى القديم .

"تحتمس الثالث و الجيش المصرى"
تنسب التغيرات الجوهرية فى كفاءة و تنظيم الجيش المصرى إلى ذلك الرجل الذى يعد أشهر الملوك المحاربين ، و هو قائد حربى من الطراز الأول يضع الخطط الحربية و ينفذها ؛ و يبتكر أساليب جديدة قلدها عظماء المحاربين فى العصر الحديث ( قلده كل من منتوجمرى و اللنبى) وهو أول من لجأ إلى الحرب الخاطفة المفاجئة ، وأول من قسم الجيش إلى قلب و جناحين ( ميمنة و ميسرة) ، أول من أستعمل القوات البرية و البحرية ، و لجأ إلى المشورة مع قواده عند مواجهة أمر حاسم أو خطير أثناء المعارك .

؛؛أقسام الجيش فى الدولة الحديثة ؛؛
- سلاح المشاة :
و تتركز و ظيفتهم فى إحتلال الأراضى المفتوحة ، و إقامة الحصون المؤدية لممرات البلاد
و سلاح المشاة ينقسم إلى عدة فرق هى المشاة العادية و مشاة القوات الخاصة و المشاة الأجنبية .
تقسيم وحدات الجيش بصفة عامة :
تتكون الوحدة الرئيسية فى تشكيلات الجيش من " سرية" تنقسم إلى فصائل كل فصيلة تتكون من 50 جندى .
ثم جماعات الجماعة الواحدة تتكون من 10 أفراد يتلقى قائدها أوامره من قائد الفصيلة و هناك قائد للسرية و يسمى حامل اللواء ثم أركان حرب السرية و الكاتب بالإضافة إلى و جود الكتيبة التى تتكون من سريتين .
أفراد المشاه العادية :
ينقسمون إلى رماة و هم الذين يفتحون الطريق أمام حملة الرماح الذين يلتحمون مع العدو
مشاة القوات الخاصة :
صغار السن لهم تدريبات خاصة لخوض المعارك الحاسمة كما حدث فى قادش حينما غيرت الفرقة الخاصة ( نعرين) الموقف لصالح الفرعون.
المشاة من الأجانب :
إذا ما أعتبرنا المجاى النوبيين أجانب فقد استخدم بعضهم منذ الأسرة السادسة ، ثم أستخدم الليبيين ثم تغير الوضع فى نهاية الدولة الحديثة حيث زاد عدد الأجانب فى الجيش سواء من الأسرى خلال الحروب أو من المرتزقة ( سيشرح بالتفصيل فيما يأتى ) .
سلاح العربات أو المركبات :
و هو ثانى فرق الجيش ربامة خلال الدولة الحديثة حيث ظهر هذا السلاح مع عصر الملك تحتمس الثالث ، أما الرتب العسكرية الخاصة بهم فظهرت متأخرة نسبياً فى عهد الملك أمنحتب الثالث النصف الأخير من الأسرة الثامنة عشرة .
أهم ألقاب سلاح المركبات:
" حامل لواء مقاتلو العربات الحربية" ، كل عربة بها قائد يقود لخيل و الثانى مقاتل يرمى السهام من قوسه أو يقذف بالمزارق المثبتة فى جعبتين عند حافة العربة .

سائق عربة الفرعون يسمى " السائق الأول لجلالته" .

" قائد كتيبة العربات " وهو على رأس كل فصيلة عربات ؛ يشرف عليه ضابط قديم يسمى " قيم الإسطبل الملكى" ، و يعاونه ضباط و مدربين لهم خبرة بالخيول يسمون " رئيس الاسطبل".

وظيفة سلاح المركبات:
تتقدم الجيش أثناء المعركة و تعمل على وقف تقدم العدو ، و حماية مقدمة الجيش و المؤخرة و الجناحين أثناء التحركات العسكرية ، كما تتعقب فلول الجيش الهارب المهزوم أمام المصريين و تمزق مشاته.


"أسلحة الجيش المصرى"
فى عصور ما قبل الأسرات : أستخدم الهراوة ( دبوس القتال أو المقمعة كما فى صلاية نعرمر ) و استمرت كسلاح تقليدى مع كل الفراعنة ، و ربما أستخدم أيضاً خناجر من النحاس كما ذكرت العالمة بومجارتل .

فى الدولة القديمة : كانت الأسلحة عبارة عن فأس القتال و القوس و السهم ، و استمرت هذه الأسلحة فى عصر الانتقال الأول مع الحربة الطويلة .

فى الدولة الوسطى: الأسلحة السابقة مع المقلاع و الخناجر و تغير شكل الفأس إلى ما يشبه السيف المنحنى "خبش" ( يشبه المنجل) و كان ملوك الدولة الحديثة يصوروا به .

إحدى فصائل الجيش فى أسيوط من الدولة الوسطى كانت تتسلح بالترس و الحربة و الرمح ؛ و قد عثر على مجموعة من الأسلحة تتمثل فى العصا و القوس و السهم و رؤوس الدبابيس