السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

الاستثمار.. نهضة مصر

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 08:49 ص

مصر ام الدنيا وح تفضل أد الدنيا.. ياما مرت بينا أزمات لكن يا جبل ما يهزك ريح.. مصر كل يوم فيها جديد.. مصر كل يوم فيها تعمير.. مصر ح تفضل تبنى وتعمر مهما حاول اعداؤها التعطيل.. لكن الظروف الحالية اتمنى ان تكون درسا تتعلم منه بلدى الا تتعرض لمثل تلك الظروف مرة أخرى.  لكن هناك نقاط لازم نركز عليها:-  

 


اولا وقبل اى شىء الاستثمار والطروحات هم أول علاج للتضخم وليس الاستثمار الاجنبى لجذب العملات والاموال الساخنة.  السيولة الموجودة فى السوق لازم امتصها كدولة من خلال مشروعات تجذب تلك السيولة. الاستثمار من أجل الإنتاج وتقليل الاستيراد هو الافضل. لأنى مش ح ينفع ارفع سعر الفائدة لاثرها السلبى على مكونات الاقتصاد. رفع سعر الفائدة ليست علاج اقتصادى أمثل مع الظروف الحالية وتخفيض سعر الجنيه لم يثبت جدوى اقتصادية بل اصبح عبء على الدولة والمواطن. الاستثمار وطرح مشروعات استثمارية ضخمة لجذب السيولة الموجودة بالأسواق هى الحل الأول والأفضل والامثل.  فساعدوا بلدنا بدعم افكار وادوات وقوانين الاستثمار. وليه م نعملش طرح لجزء من اراضى الدلتا الجديدة من شركة شركة فى البورصة للمستثمر المصرى والأجنبي بشرط شراء الاسهم من البنك المركزى لضمان تحويل العملة.
 

الازمة دى كشفت مين معانا ومين مع مصلحته ومين ضدنا.. الازمة كشفت مين مع البلد وخايف عليها ومين بيخرب ويدمر. الازمة دى كشفت ان احنا لازم نطبق جملة عظيمة اتقالت لينا " حافظوا على بلدكم "  دى جملة ح تعيش فى كل العصور القادمة. احنا مفيش مكان ح يستوعبنا غير بلدنا ولازم نحافظ عليها.
** الازمة دى كشفت ان احنا لازم نغير نظرتنا لاقتصادنا وخاصة فى مجال الاستثمار. لازم الدولة تكون ليها يد فى صناعة مواد البناء وخاصة الحديد والأسمنت.  ونتكلم بصراحة لأننا فى عهد حرية غير محدودة. المستثمر الاجنبى اللى جاى يستثمر  جزء من استثماره ح يكون فى البنية التحتية يعنى العملات اللى جاى بيها ح تروح لمصانع الحديد والأسمنت اللى اغلبها مملوك لرجال أعمال وأجانب.  ماذا استفادت الدولة غير تشغيل عملة واموال من تخصيص الأرض والتراخيص والمرافق. لكن الجانب الأكبر من الإنفاق الذى ينفقة المستثمر مش داخل جيب الدولة.
 

الازمة كشفت ان الدولة لازم تغير جزء من فكرها فى الاستثمار. يعنى الاستثمار مش أموال ساخنه فى اذون الخزانه ولا تبيع مصنع وبعد كام سنه يحول المستثمر ارباحه للخارج وبالدولار. الاستثمار لازم يكون متنوع وطويل الاجل. يعنى الاستثمار فى التعليم والاستثمار فى مجال استصلاح الاراضى والاستثمار فى مجال الزراعه دى مجالات لازم نسرع الخطوات فيها لأنها ح تجلب لينا أموال كبيرة وبسرعه وفى نفس الوقت خروجها من البلد بطىء او ح يكون فى صورة منتجات.
 

الازمة دى كشفت لينا اننا لازم نستفيد من الطروحات ببناء مصانع جديدة وليس استخدام الطروحات لسداد ديون. لأنى لو م عملتش كدا ح اكون فى يد القطاع الخاص وح تيجى أزمة ومش ح الاقى اى شىء اطرحه للبيع. فيجب ان تكون الطروحات لجذب عملة اجنبية وبناء كيانات اقتصادية ومالية جديدة.
 

الازمة دى كشفت لينا اننا فى حاجة إلى فن إدارة الدين بحيث يتناسب مع حجم مواردنا من عملات.. الازمة دى كشفت اننا لازم نواجه القطاع الخاص بيد من حديد وراجعوا اسعار واوزان المخبوزات.. الازمة دى كشفت لينا ان الحاجة للعملات والتصدير لجذب العملة اثر على التضخم وعلى السلع بالسوق.. الازمة دى كشفت اننا لازم نتعامل مع زراعة القمح المحلى بحكمة ولازم الزراعات التعاقدية وان دعم الفلاح يكون بحجم توريده للقمح والذره للدولة.. الازمة ح تعدى وح ننجح فى عبور صعابها واحساس القيادة بوجعنا من الازمة هو احساس جميل.. حمى الله بلدنا. ووفق الله الجميع إلى الصالح العام.