السيسي نجح فى تطوير البشر وبناء الحجر

 الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح فى تطوير البشر وبناء الحجر ..تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن قالها المتنبي قديمًا لكن مع التطور والحداثة التي لحقت بالإنسان وبالمجتمعات البشرية أصبح من المحتم على كل فرد يريد أن يتميز ويمسك بزمام الأمور أن يطوع الظروف ويجابه الصعاب ويفرض كلمته ويسيطر على مجريات الحياه ليس بالفهلوة وبتحين الظروف ولكن بصناعتها وتطويعها بما يحقق الاكتفاء ومن ثم الاستثمار بما يستطيع أن يدخره لتحقيق غدٍ أفضل، ولا يمتلك كل الأفراد هذه القدرة ولا الملكات القادرة على القيادة والسيطرة على مجريات الأمور لكن هذه الملكات يتفرد بها قلة ويستثمرها ويحسن إدارتها القليل من هذه القلة.

واجه الصعوبات وتحدى شح الإمكانيات

الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح فى تطوير البشر وبناء الحجر..منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم بمصر وقد لفت إليه الأنظار بشدة لما يمتلكه من مواصفات تجعله من تلك القلة، فها هو يطوع الظروف ويواجه الصعوبات ويتحدى شح الإمكانيات، فأعطى الأوامر والتوجيهات التي نهضت بمستوى معيشة أهالي 208 قرية مصرية بشكل كامل في إطار برنامج تطوير وتنمية القرى المصرية، أما الجهد الذي بزل في برنامج النظافة والتجميل وتغطية المجاري المائية بالقرى والمدن بهدف الحفاظ على صحة 45 مليون مواطن فيعد من الجهود الجبارة التي أثمرت سريعًا وتجلت ثمارها في نتائج إحصاءات وزارة الصحة والتي عملت بكفائة في رصد ومعالجة البيانات التي تدلل على تحسن معدلات العدوى وانحسار بعض الأمراض المتوطنة في مصر.

 تطوير البشر وبناء الحجر

الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح فى تطوير البشر وبناء الحجر..ولم يكن السيسي ليغفل صعيد مصر الذي همش لسنوات كادت أن تقضي على ما بقي فيه من أمل لدى القاطنين فيه فقد أمر بتخصيص أكثر من 12 مليار جنيه تم انفاقهم لرفع كفائة البنية التحتية ببعض محافظات الوجه القبلي ليعزز لديها القدرة التنافسية على جذب المستثمرين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل عام.

كما أنه لم يتناسى الجانب المميز لشخصية المواطن المصري وهو الجانب الديني الروحاني فأعطى الأمر بالبدأ في تنفيذ مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة والذي يتم تنفيذه في المحافظات الثمانية التي يقع في نطاقها المسار حيث تم تنفيذ 28 مشروع بتكلفة 225 مليون جنيه ما وفر 15 ألف فرصة عمل.

نهضة تعليمية غير مسبوقة

الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح فى تطوير البشر وبناء الحجر..وفيما يخص الجانب المعرفي للمصريين فقد وضع السيسي تطوير العملية التعليمية بكامل مستوياتها ومراحلها نصب عينيه مع بداية توليه حكم البلاد وبعيدًا عن الفنيات المتمثلة في تطوير المناهج الدراسية ومنظومة الامتحانات وتحديث المنصات التعليمية ورفع مستويات البنية التحتية لأكثر من 2500 مدرسة وإدخالها إلى عالم الرقمنة، فعلى الجانب الإنساني والنفسي فقد تم دمج أكثر من 114 ألف طالب من ذوي الهمم بالعملية التعليمية.

تنفيذ 1131 مشروع تعليمى 

الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح فى تطوير البشر وبناء الحجر..ولعل من أهم الجوانب التي تم دعمها بشكل استثنائي في العملية التعليمية هو التوسع في انشاء وتأسيس المدارس بكافة أنواعها فنجد الانتهاء من تنفيذ 1131 مشروع تعليمي متمثل في بناء مدارس جديدة وتطوير وتوسعة مدارس قائمة بالفعل، وفي نفس الاتجاه لكن بإضافات تكنولوجية أكثر حداثة تم انشاء أكثر من 52 مدرسة بالتعاون مع الجانب الياباني يضاف  إليهم المدارس التكنولوجية التطبيقية التي تجاوز عددها هي الأخرى أكثر من 52 مدرسة.

وختامًا أدعو كل مصري أن يتأمل ما كان عليه الوطن وما أصبح يحياه لعرف ويملأه اليقين بأن ما ينتظر وطننا الحبيب اعتمادًا على ما تم تأسيسه وانطلاقًا مما تم غرسه بإذن الله هو غدٍ مشرق ومستقبل أفضل..

حفظ الله الوطن .. حفظ الله مصر

*كاتب المقال 

ا.د سليم عبدالرحمن 

رئيس شعبة مناهج وطرق تدريس الاجتماعيات

بكلية التربية جامعة حلوان