الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

لمرضى السكر.. ما حكم أخذ حقنة الإنسولين في نهار رمضان؟ الإفتاء تجيب

الإثنين 25/مارس/2024 - 10:04 م
السبورة

لمرضى السكر.. ما حكم أخذ حقنة الإنسولين في نهار رمضان؟ حيث إن الطبيب المعالج ينصح مرضى السكر الذين يأخذون حقن الإنسولين؛ نظرا لطول فترة الصيام بتحليل السكر في الدم وأخذ جرعة قليلة من الإنسولين في حال إذا كان السكر مرتفعا في الدم.

 

دار الإفتاء: لا مانع شرعا من أخذ حقن الإنسولين تحت الجلد أثناء الصيام

لمرضى السكر.. ما حكم أخذ حقنة الإنسولين في نهار رمضان؟ أجابت دار الإفتاء: إنه لا مانع شرعا من أخذ حقن الإنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحا؛ لأنها لا تصل إلى الجوف، ومن ثَمَّ يكون الصوم معها صحيحا.

 

دار الإفتاء: الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم 

لمرضى السكر.. ما حكم أخذ حقنة الإنسولين في نهار رمضان؟ أوضحت دار الإفتاء، أن الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير.

 

دار الإفتاء توضح حكم استخدام الحقن في نهار رمضان

أشار دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم استخدام الحقن في نهار رمضان؟ إلى أن شرط نقض الصوم أن يصل إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلًا، ولا تدخل من منفذ طبَيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.

 

دار الإفتاء توضح حكم الحقن الشرجية في نهار رمضان

لفتت دار الإفتاء: أما الحقن الشرجية و"هي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء" فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها".

 

أما قول الحافظ ابن عبد البر المالكي في "الكافي في فقه أهل المدينة": "وقد قيل: القضاء في الحقنة استحباب لا إيجاب، وهو عندنا الصواب؛ لأن الفطر مما دخل من الفم ووصل إلى الحلق والجوف"، وقال ابن جُزَيٍّ في "القوانين الفقهية": "فأما الحقنة ففيها ثلاثة أقوال: الإفطارُ بها وفاقًا لأبي حنيفة وابن حنبل، وعدمُه، وتخصيصُ الفطر بالحقنة بالمائعات".

 

ألمحت دار الإفتاء: وبناء على ذلك: فيمكن تقليد هذا القول عند المالكية لمن ابتُلِي بالحقنة الشرجية في الصوم ولم يكن له مجال في تأخير ذلك إلى ما بعد الإفطار، ويكون صيامه حينئذٍ صحيحًا ولا يجب القضاء عليه، وإن كان يستحب القضاء خروجًا من خلاف جمهور العلماء.