الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

قرار وزير التربية والتعليم بحظر النقاب في المدارس

محاولات لمنع قرار حظر النقاب في المدارس قبل بدء امتحانات الثانوية العامة 2024

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 08:42 م
قرار حظر النقاب في
قرار حظر النقاب في المدارس

لازال قرار حظر النقاب في المدارس يشعل صفحات التواصل الاجتماعي والطالبات المتدينين في مصر بالرغم من مرور عامًا على صدوره زلكن لا تزال المعتقدات تدور حول حرية فرضيته وارتداءه على أنه يٌعد نوعًا من الكمال في الدين الإسلامي.

ولمنع قرار حظر النقاب في المدارس صدر حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في الدعوى المقامة من الهيثم عبد المجيد وأشرف عبد الغني، التي يطالبان فيها بوقف قرار وزير التربية والتعليم بحظر النقاب في المدارس اعتبارًا من بداية العام الدراسي الجديد.

منع قرار حظر النقاب في المدارس

 وكانت المحكمة قد حجزت الدعوى بشأن  قرار حظر النقاب في المدارس في وقت سابق للنظر فيها في جلسة مقررة في 25 مارس الماضي، تتضمن الدعوى رقم 26802 لسنة 77 قضائية، وزير التربية والتعليم كمدعى عليه، وتدعي أن القرار المطلوب وقفه يتعارض مع القانون والدستور ويحقق مبدأ التمييز.

اشترطات حظر النقاب في المدارس

وفي هذا السياق، قال الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي واستاذ المناهج بجامعة عين شمس إن الوزارة  اشترطت حظر النقاب في المدارس خلال أداء امتحان  الثانوية العامة، لافتًا إلى أن الدستور المصري لا يحظر النقاب في المدارس.

وأكد شحاتة أنه في تصريحات خاصة لـ “السبورة” أن هناك مراقبات نسائية في امتحانات الثانوية العامة ومن الممكن التأكد من شخصية الطالبة من المنتقبة خلال الامتحانات.

قرار منع النقاب في المدارس في مصر

وكانت قد أصدرت وزارة التربية والتعليم العام الماضي قرار حظر النقاب في المدارس حيث حددت مواصفات الزي المدرسي، والذي شمل حظر ارتداء النقاب في المدارس، وقد أُرسل هذا القرار على شكل كتاب دوري إلى المديريات التعليمية في جميع المحافظات.

1. ارتداء غطاء الرأس للطالبات اختياري، بشرط ألا يحجب الوجه، وعدم استخدام أي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر.
2. الطالبات اللاتي يختارن ارتداء الحجاب يجب أن يكون ولي الأمر على علم بهذا الاختيار، وأن يتم اختيارهن بناءً على رغبتهن الشخصية دون ضغط أو إجبار.


وزير التعليم منع النقاب

يُذكر أن هذا القرار أثار ردود فعل متباينة، حيث رحب البعض به كخطوة تعزز من التواصل بين الطلاب والمعلمين وتحقق التوازن، بينما اعتبر آخرون أنه يمس حرية المرأة في اختيار ملابسها، وقد اعتبر البعض الآخر أنه قرار تعسفي يمكن أن يؤدي إلى التمييز.

بالإضافة إلى ذلك، أبدى بعض الفقهاء في  تأييدهم للقرار معتبرين أن النقاب ليس واجبًا شرعيًا وأنه لا يعتبر جزءًا من الزي الإسلامي، في حين لم يصدر الأزهر الشريف تعليقًا رسميًا على هذا القرار.