الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

نصار مهاجما مسلسلات رمضان: أعلت الفهلوة والبلطجة والسلوك السيئ من تدخين وخمور وزنا

الخميس 07/يوليو/2016 - 09:32 ص
الدكتور جابر نصار
الدكتور جابر نصار

هاجم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة دراما المسلسلات فى رمضان؛ حيث وصفها بتغييب الوعى واعلاء قيم الفهلوة  والبلطجة والسلوك السيئ من تدخين وخمور وزنا وعنف وتفسخ اجتماعى وعلاقات اجتماعية فاسدة، جاء ذلك خلال البوست الذى نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".

وجاء البوست كالتالى: 
"أعزائي وأحبابي
كل عام وانتم بخير .
لقد أراد بعض شياطين الإنس الذين نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية إفساد فرحتنا بالعيد فوجدنا من يفجر نفسه بجوار المسجد النبوى الشريف وهو يعتقد أنه يتقرب بذلك إلى الله ولاشك فى ان أمثال هؤلاء الضالين قد فسدت عقائدهم وتحجرت قلوبهم ومشاعرهم وفقدوا عقولهم وضلوا واضلوا.
ووجدنا من يطلق النار على سيدات راهبات مؤمنات مسالمات بكل خسة ونذالة وتجرد من المشاعر الإنسانية ناهيك عن التمسح كذبا بالدين .
ان هذا الحادث وماسبقه من حوادث حدثت فى صعيد مصر او فى سيناء لابد أن ننتبه إليها ولا يمكن أن تكون مجرد مصادفة .
إننى استشعر ان اولائك الأشرار من المتطرفين وجماعات العنف وقد ايقنوا قوة جيشنا و قدرته على الحسم فى معركة التصدى للإرهاب ونجاحه فى حماية كيان الدولة المصرية من التفكك حتى تخطت مصر بفضل الله و تضحيات أبنائها العظام وحكمة قيادتها التى حذرت مرارا وتكرارا من خطر الإرهاب هذا الفخ .
وهو الأمر الذى استدعى ان تتكاتف هذه القوى الباغية لكى تحاصر مصر اقتصاديا وتؤثر على سياحتها واقتصادها بمنظومة اجراءات وقرارات لا يمكن فهمها أو تبريرها وقد فشلوا فى ذلك بأمر الله وصبر شعب مصر وتكاتفه مع قيادته.
اليوم احسب ان هذه القوى الطائفية بطبيعتها والشريرة والمتطرفة تطل علينا بوجه قديم جديد وهو إثارة الفتنة الطائفية فى المجتمع وذلك باستهداف إخواننا الأقباط كما حدث فى الحوادث الأخيرة.
ولذلك علينا جميعا ان ننتبه إلى هذا المخطط الشرير الذى هو فاشل لا محالة فلا يمكن لأحد أن يفرق مهما حدث بيننا كمصريين.
الأمر الآخر أنه يجب تطبيق القانون بكل حسم على هذه الأحداث وان يكون فصل الحديث فى الأمر لسيف القانون وسلطانه .
بقيت كلمة لكل الغافلين الذين يجب أن ينتبهوا إلى كل المخططات التى تريد تفكيك الدولة المصرية وتجعلها أثرا بعد عين كما حدث ويحدث فى دول كثيرة .
هل فكرت سيادتك كيف يمكن ان تعيش فى عدم وجود الدولة.؟
هل يمكن أن تستمتع فى حياتك وبما لديك من مال أو متاع حتى ولو كان قليلا فى غياب الدولة وسيادة الفوضى؟
ماذا كان يمكن أن يحدث لك من هؤلاء المتطرفين الذين يفجرون وينفجرون بجوار المسجد النبوى اذا لم يكن لديك جيش قوى وقادر على حمايتك ؟.
هل كنت ستأمن على عرضك ومالك ونفسك ؟
فكر شوية 
وخلى بالك من الكلام.
صحيح :
ممكن تكون الحياة صعبة ، مافيش شغل ، فيه غلاء، فيه مصاعب كثيرة .
كل ده سهل تلاقى له حل 
إنما الذى ليس له حل هو ان تحاصرك الفوضى ،وتفقد الأمن والأمان ،وتضيع منا الدولة .
علشان كل دا وغيره كتير .
لازم تاخد بالك من بلدك ، اختلف مافيش مانع ، اتفق مافيش مشكلة .
إنما فى النهاية حافظ على بلدك ،وفوت على ولاد ....
غرضهم فى زرع الفتنة .
تحية للمصريين فى وحدتهم .
وتحية لإخواننا الأقباط وألمهم ألمنا ولن يستطيعوا أن يفرقوا بين المصريين.
تحية الى جيش مصر العظيم حامى الشعب وحارس الدولة.
تحية لشهدائه ومصابيه
جيش مصر إبنى وإبنك وأخى وأخيك .
يارب أحفظ مصر واحميها ،وازرق شعبها طريق الرشاد
تحيا مصر قوية وعفية وبهية.
ويحيا شعب مصر وجيشها."