الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

زهران: طالبنا الحكومة بحافز الـ 50%.. وعلاوة الأعباء الوظيفية وتحقق.. وأطالب اليائسين والمحبطين بالابتعاد عن المعلمين

الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 12:09 ص
السبورة

استعرض الدكتور محمد زهران مؤسس تيار استقلال المعلمين ما تم خلال السنوات السابقة من انجازات نتيجة مطالبة الدولة بحقوق المعلمين، مطالبا اليائسين والمحبطين بالابتعاد تماما عن تغريداته وبوستاته عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" ختى لايصاب المتحمسون بالفتور والهبوط.

وجاء البوست الذى كتبه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" كما يلى:
"إلى اليائسين والمحبطين : أستأذنكم بعدم التعليق على منشوراتي : 
كلما تحركنا في أي اتجاه للمطالبة بحقوق المعلمين ، وإصلاح منظومة التعليم ، تجد اليائسين والمحبطين يعلقون : مفيش فايدة محدش هيسأل في المعلمين !!! ، صحيح نحن ننتقد الدولة ونقدم الحلول والاستجابة بطيئة أحيانا والتجاهل لمطالبنا غالباً ، لكن لو توقفنا لا هيبقى فيه استجابة بطيئة ولا سريعة ، وساعتها اخبط دماغك في الحيط !!! .
لكن وسط هذا التجاهل من الدولة للتعليم والمعلمين ، استطعنا انتزاع حافز الـ 50 % سنة 2012 وعلاوة الأعباء الوظيفية سنة 2014 ، وشاركنا كمعلمين في وضع مواد التعليم في الدستور ، ولفتنا نظر الرأي العام لقضايا التعليم ومطالب المعلمين ، ونحن كنا ومازلنا قلة !!! .
فاليائسون والمحبطون ينشرون طاقتهم السلبية ، ويدمرون مجهود زملاء لهم يستدينون من أجل تحركاتهم وانتقالاتهم للمطالبة بحقوق المعلمين وإصلاح منظومة التعليم ، ويستميتون من أجل انتزاع هذه الحقوق ومن أجل هذا الإصلاح ، فلغة اليأس التي يستخدمها هؤلاء تنشر طاقة سلبية تعطل أي مجهود والخاسر كلنا جميعاً .
العجيب أن هؤلاء وهم مستلقون على ظهورهم على الأسرة في بيوتهم تحت التكييف أو تحت المراوح يطالبوننا بالدعوة للتظاهر أو الاعتصام أو الوقفات الاحتجاجية ، وهم يعلمون أن الأمن يرفض التصريح بالتظاهر ، أو يطالبك بتحريك الدعاوى القضائية وتقديم البلاغات وهو واضع يده في الميه الساقعة ، ولو دعوته لوقفه احتجاجية في شقته سيطالبك بأن تحمله من على السرير للصالة ليشارك معك !!! ، يا سيدي : فلتقل خيراً أو لتصمت !!! .
صحيح الحكومة متجاهلة التعليم ، وأوضاع المعلمين لا تسر عدو ولا حبيب ، ولدينا لجنة تسيير أعمال نهبت النقابة وأفلستها تماماً ، لكن هؤلاء الذين يتحركون ويطالبون بالحقوق يواجهون حروباً شرسة وينفقون من قوت أبنائهم من أجل قضيتهم التي هي قضيتنا جميعاً ، فإما أن تساعدهم وتدعمهم وتناصرهم بشتى الصور المشروعة ، أو تتركنا وشأننا ... والله يتولى أمرنا وكفى به معيناً .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ...."