السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تعليم عربي واجنبي

بدء فعاليات مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب في الأردن

السبت 10/ديسمبر/2016 - 09:42 م
السبورة

بدأت في منتجع البحر الميت جنوب الأردن اليوم أعمال المؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم الأردنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو"، بمشاركة 18 دولة عربية بينها المملكة وعدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية.

 

ويمثل المملكة في المؤتمر المستشار التعليمي لمعالي وزير التعليم عبدالرحمن البراك، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم غرم الله الغامدي.

 

وأكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الدكتور عبدالله المحارب، في حفل الافتتاح أن هذا المؤتمر يحظى بأهمية خاصة بين سلسلة المؤتمرات الوزارية التي درجت "الألكسو" على تنظيمها لما تمثله موضوعاتها الرئيسية المتعلقة بتنظيم مراحل التعليم وتطوير نظم التقويم والامتحانات من أهمية بالغة في تطوير التعليم وتحديثه.

 

وقال المحارب : "إن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 م تنطلق من كون التعليم والثقافة هما العاملان الحاسمان في صراعنا من أجل البقاء والخروج من الواقع المأزوم ومواصلة النمو المستدام وهي الرؤية التي تعكس حرصنا على أن نكون شركاء في التحالف الأممي من أجل التنمية المستدامة في إطار ترتيبنا الخاص لأولوياتنا وأدوارنا التي نستطيع أن نقوم بها."

 

واعتبر ممثل مكتب التربية لدول الخليج الدكتور عبد السلام الجوفي، أن الامتحانات وبدل أن تكون أداة للتقويم وطريقًا للتطوير، أصبحت اليوم بحاجة للتقويم والتطوير، لنقف بها على الطريق الصحيح، وتكون صالحةً وفاعلةً في القياس والتقويم، وتصبح التغذية الراجعة منها مرجعيةً تفيد في صناعة القرار التربوي، وأداة ناجعة في تطوير مختلف جوانب العملية التعليمية.

 

وبين أن مكتب التربية العربي لدول الخليج، يتابع باهتمام المحاولات الجادة والجهود المبذولةَ التي تقوم بها وزارات التربية والتعليم العربية، والجهات المختصة في بلدان العالم العربي، لتطوير أدوات ووسائل القياس والتقويم، ليعود للامتحانات بصفة خاصة، وللتقويم بصفة عامة المكانة اللائقة بهما في أنظمتنا التعليمية.

 

وأكد الدكتور الجوفي استعداد المكتب للعمل مع المنظمة العربية والتنسيق معها ووضع كافة إمكانياته وخبراته في خدمة الدول الأعضاء وبخاصة وإننا أمام تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة (2030) وما يتعلق بالتعليم منها.