الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

بثينة كشك تخرج عن صمتها وتفجر مفاجأت جديدة

الأربعاء 18/يناير/2017 - 06:09 م
بثينة كشك
بثينة كشك

ارسلت  الدكتورة بيثنة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة السابق رسالة للجميع عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " كشفت فيها عن بعض الاسرار ووعدت بمفاجأت خلال الفترة المقبلة 

" السبورة " تنشر رسالة الدكتورة بثينة كشك 

بِسْم الله الرحمن الرحيم

زملائي وزميلاتي المخلصين بجد

اكتب إليكم بعدما استحلفني الكثير بأن اكتب لكم وأن أخرج من صمتي ولو لبضعه لحظات خاصه بعد فتره من السكون والتي كان سببها ليس شعوري بالضعف او الخوف او الاستسلام للامر الواقع وأنما تركت لنفسي العنان بأن اختار دوري كمشاهد علي الأحداث التي تتم امام عيني فأشاهد واستمع للممثلين الذين يستحقون ان يحصلوا علي جوائز أوسكار لأتقانهم التمثيل والمبدعين في لعب نفس الأدوار بنفس السيناريو لكل شخص يصبح لديه مفاتيح للسلطه والاغرب من هذا ان البعض قد يصدقهم وقد يسمع لهم ويبني احكام دون تحقق من هذا الكلام ولكن سوف يتم التأكد بعد فوات الاوان كما شاهدت وأشاهد بعض اللاعبين المحترفين الذين يستطيعوا ان يلعبوا في جميع الزوايا والمواقف

ولكني أوكد لهؤلاء وهؤلاء انهم لم ولن يحرزوا أهدافا لأنني عندما أعمل واعمل لله ومع الله وعلي كل طرف ان يحمل نتائج أعماله خاصه ان العبدة لله تتحمل وفخوره بكل أعمالي وليس علي راسي بطحة ولهذا فأنا اترك الجميع في الملعب يلعبون ويسبحون كما يشأوون فلن يحدث الا ما كتبه الله لي فأنا أقف امام نفسي في المرأه ووجهي لأعلي وليس لأسفل كما يكفيني التفاف واهتمام الشرفاء الإجلاء وقياده التعليم التي تستحق كلمه قياده حولي ومعي ومن كل مكان ليؤكدوا لي نزاهتي وقوتي

ومنهم من يعتبرني أستاذه لهم خاصه انهم ليسوا لهم مصلحه عندي فكلامهم ودعمهم لي من القلب ويكفي ان باب بيتي لم يغلق بل يأتيني أناس لم إعرفهم من قبل كما يكفيني انني اكتشفت مدي ارتباط ابنائي وبيتي الذين كنت اهملهم من اجل تحقيق رسالتي ولا انسي قول ابنائي حمد الله سلامتك يا أمي وعودتك لنا فهذه الفتره جعلتني فقط اكتشف الحقيقيه من الوهم والأتقياء الشرفاء من المنافقين ولم ولن افقد ثقتي في الدولة فإذا كانت هناك عناصر فاسده تصر علي استمرار الفساد ومحاربه الايدى القويه والإبقاء علي الايدي المرتعشة فهناك في الدولة عناصر عكس ذلك فإذا فقدت ثقتي في بعض العناصر فلن ولم افقد ثقتي في قدره الله تعالي لإظهار الحق ويكفيني حب الناس المخلصين لي واقتناعهم بشخصيتي واطمإن من يريد الاطمئنان انني لن اضعف فالإنسان القوي هو من يصنع الكرسي اما من يصنعه الكرسي فيقع بمجرد زوال الكرسي الذي صنعه وكثره المحن تولد العزائم ......وانتظروا المفاجأت والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا ان هدانا الله