الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

قلق بين قيادات وزارة التربية والتعليم بعد تشكيل الوزير للجنة لغربلة الديوان والمديريات التعليمية من القيادات

الأربعاء 15/مارس/2017 - 05:26 م
السبورة

تسود حالة من الترقب والقلق على قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمديريات التعليمية خاصة بعدما أجرى الوزير الدكتور طارق شوقي حركة تغييرات بين قيادات الوزارة، وهي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في 16 فبراير الماضى.

حيث كشفت مصادر بالوزارة عن حالة الغضب التي عمَّت بين القيادات الذين تمَّ تغييرهم ونقلهم إلى مناصب أخرى خارج الديوان العام، وحالة القلق التي سادت بين قيادات باقي قطاعات الوزارة الأخرى نتيجة حركة التغييرات التي أجراها الوزير أمس الأول قبل سفره للسنغال.

ولفتت المصادر إلى أنَّ عملية التغييرات بين القيادات تمَّت بناءً على تقارير توضح أداء كل قيادة داخل الوزارة، وأنَّ الوزير شكَّل لجنةً لغربلة الديوان والمديريات التعليمية من القيادات، وكذلك ضخ دماء جديدة في أرجاء الديوان والمديريات التعليمية.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الوزير بصدد إجراء تغيرات كثيرة عقب عودته من السنغال، تطال قطاع المعاهد القومية وقطاع الكتب والمراكز الاستكشافية وإدارة المتابعة داخل الديوان.

وكشفت أنَّه لم يصدر قرار رسمي بحركة التغييرات التي أجراها الوزير حتى الآن، وأنَّ القيادات التي سيتم نقلها لمناصب أخرى سواء داخل أو خارج الوزارة مازالت تمارس عملها بشكل طبيعي داخل مكاتبها. 

وأوضحت أنَّ محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة قابل الوزير داخل مكتبه الوزاري مساء أمس الأول الاثنين قبل مغادرته للوزارة، حيث كشفت المصادر انَّ "سعد" طالبه بإعادة النظر في نقله لمنصب مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، وأن يتم نقله لمنصب مدير مديرية في مديرية تقترب من القاهرة نظرًا لظروفه المعيشية ورعايته لأسرته باعتبار أنَّ نقله للبحيرة أمر صعب للغاية في بعد المسافة ونقل أسرته هناك، حسب تعبيره. 

وأوضحت المصادر أنَّ وزير التعليم ردَّ على مطلب سعد بالقول: "سأبحث الامر عقب عودتي من السفر".

وذكرت المصادر أنَّ قرار تعيين محمد سعد لرئاسة الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة كان بقرار من رئيس الوزراء وليس من وزير التعليم السابق، وأنَّ قرار تعيينه لرئاسة إدارة التعليم الثانوي لمدة عام وسينتهي في أغسطس المقبل؛ وبالتالي فإنَّ نقله لمنصب مدير مديرية تعليمية كان يجب أن يتم عقب انتهاء مدة تعيينه لرئاسة إدارة التعليم الثانوي بالوزارة. 

من جانبه، قال ياسر عبد العزيز وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة إنَّه لم يتلقَ إخطارًا رسميًّا بتوليه منصب رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة، مؤكِّدًا أنَّه يتطلع لتحقيق رؤية وزير التعليم في تطوير التعليم الثانوي بالمرحلة القادمة والقضاء على بعبع الثانوية العامة، إضافةً إلى نقل تجربة المدارس اليابانية إلى المرحلة الثانوية بغرض تحقيق أعلى درجات الانضباط علاوةً على التعاون بين كافة أطراف العملية التعليمية.

وأوضحت عبير أحمد مدير إدارة مصر القديمة والمرشحة لمدير إدارة التعليم الخاص أنَّ القرار الرسمي بشأن نقلها لمنصبها لم يصل إليها، موضِّحةً أنَّها تعلم حجم المهة الصعبة الملقاة على عاتقها، وأنَّها ستجلس مع طارق طلعت المدير السابق للإطلاع على حجم التحديات التي تواجه التعليم الخاص.