أعانك الله يا وزير التعليم علي خفافيش الظلام

 كنتُ أعلم أن العراقيل ستُلقى تباعًا في طريق وزير التربية والتعليم؛ الأستاذ الدكتور طارق شوق؛ حينما عرض رؤية عصرية للنهوض بالتعليم المصري؛ ذلك لأن هنالك مستفيدون كثر من الترهل المزمن الذي تراكم على جسد التعليم على مدار عقود؛ فتشكل عن ذلك جيوبًا تُقاتل من أجل الحفاظ على مكتساباتها الباطلة.

التغذية المدرسية؛ كانت الوسيلة الإلهائية الأولى للوزير حتى يتبعثر تركيزه في أكثر من اتجاه؛ باختلاق مشكلة ذات دوي على مستوى الرأي العام؛ ومحاولة الزج به في آتونها (المدبر)؛ لينشغل عن مسئولياته بالحديث عن مسئوليات آخرين؛ ولذا سارع الوزير نحو توضيح مسئولياته في هذا الموضوع؛ ما دفعه في النهاية إلى وقف التغذية المدرسية لحين إشعار آخر.

معالي الوزير؛ إلهائية التغذية المدرسية لن تكون الأخيرة؛ وأنت الذي أقلقت خفافيش الظلام بما تنتويه للتعليم المصري من خير يليق بمصر كدولة عظيمة.

أعانك الله يا وزير التعليم

·         كاتب المقال

عبدالقادر مصطفى عبد القادر

كاتب وتربوي