الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

جامعة عين شمس تناقش :"إرهاب داعش.. ومعاناة النازحين من الموصل"

الأحد 26/مارس/2017 - 09:40 م
السبورة

أفتتح صباح اليوم  الدكتور جمال شقرة نائب رئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس محاضرة بعنوان " إرهاب داعش.. ومعاناة النازحين من الموصل " حاضرت بها الكاتبه خالده خليل .

 

حيث أستعرض د. شقره فى بدايه كلمته قصه حياه   الكاتبة خالدة خليل   حيث ولدت في  قضاء الشيخان محافظة الموصل / العراق وتقيم حاليا في مدينة أربيل و تعمل مستشارا للجنة الثقافية في برلمان كردستان ، تخرجت من كلية الاداب قسم اللغة العربية 1994،  حصلت على شهادة الماجستير في الادب والنقدالحديث من جامعة الموصل عام 1998 عن رسالتهاالموسومة البناء الفني في رواية شرق المتوسط لعبدالرحمن منيف .

 

   درست اللغة الالمانية في جامعة زارلاند ــ المانيا 2007 ـــ2009 ومن أهم الجوائز التى حصلت عليها  :

 

1.     جائزة الابداع من جوائز ناجي نعمان عن روايتها أشرعة الهراء 2008 في لبنان وتحكي الرواية قصة الصراع القومي المرير في العراق

 

   2. الجائزة الاولى من جوائز نازك الملائكة عام 2010 عن وزارة الثقافة العراقية

   عن قصيدتها (تأملات رماد ) .

 

3. جائزة العنقاء الذهبية الدولية الرحالة   عن أعمالها عام 2011

 

   4.جائزة النقد عن دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة..بغداد 2013 عن بحثها الموسوم (المفارقة ومفارقةالتناص في قصيدة الى امرئ القيس في طريقه الى الجحيم لسركون بولص ) .

 

5. جائزة المرأة المتميزة عن دار القصة العراقية .

 

و قالت الكاتبة العراقية خالدة خليل، إن "داعش" منظمة جاءت بغطاء ديني تحمل أهداف سياسية، متخذة من الناس دروعً بشرية، مؤكدة أن الفكر الذي تحمله "داعش" فكر تراكم لسنوات ونمى؛ ﻷننا لم نعرف معني الاختلاف بين البشر، هذا الاختلاف الذي دعت له اﻷديان، وتحدث عنه الفلاسفة.

 

وأكدت خالدة  أن الحكومات تعرف معنى الاختلاف بين اﻷكراد، الذين كان لهم النصيب اﻷكبر من المعاناة على يد «داعش»، والعرب، ولكن الحكومات لم تحترم هذا الاختلاف وجعلت من الكردي مواطن من الدرجة الثانية.

 

وأضافت أن داعش ليست تنظيما عسكريا ولكنه فكر إذا سمح له أن ينمو سيكون اﻷخطبوط، الذي يتناول الدولة تلو اﻷخرى، ويحطم النسيج الاجتماعي للمنطقة، مؤكدة أن محاربة هذا الفكر وتجفيف منابعه هي مسئولية المثقفين.

 

وأشارت خالدة خليل إلي أن اﻹيزيدين هم مجموعة من البشر المسالمين، تقوم حياتهم علي الزراعة، وتم بحقهم أكثر من 70 إبادة في التاريخ، وهم من أقدم الديانات في الشرق اﻷوسط، يتوجهون في قبلتهم نحو الشمس، يعتمدون في تقويمهم علي التقويم الشرقي، يمثلون مليوني ونصف في العالم، يتواجدون في كردستان والعراق، تركيا، وإيران.

 

وأشارت إن المرأة اﻹيزيدية، هي من دفعت الثمن اﻷكبر من سبي واغتصاب، مؤكدة أن القضية ليست قضية دين والدليل علي ذلك أنه بعد إرغام  النساء على اعتناق الإسلام يمارس في حقهم البيع والسبي والرق .

 

واخيرآ قالت خالدة خليل ان داعش ، فكرها ليس نابع من دين، بل ليس هناك دين نابع منه هذا الفكر، مضيفة أن كل اﻷديان تدعو إلى التسامح، وأن المشكلة ليست في اﻷديان بل هي مشكلة القائمين على الدين، الذين يقومون بترجمة النصوص ووضع التشريعات، مؤكدة أن الدين في الشرق اﻷوسط لم يطبق بالشكل الصحيح، مستشهدة بحديث الرسول الكريم «الناس كأسنان المشط»، حيث لم يقل المسلمون بل الناس.

 

وفى نهاية المحاضرة كرم الدكتور جمال شقرة الكاتبة العراقية خالدة خليل بتقديم ميدالية جامعة عين شمس تقديرآ لجهودها المبذولة .