الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

مازال أداء طارق شوقي غامضا وأشبه بـ " السلحفاة "

الجمعة 31/مارس/2017 - 04:28 م

لا زالت حالة من الغموض تسيطرعلى أداء الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم  منذ توليه المنصب نظرا لأن الأمور تسير بخطوات أشبه بـ"السلحفاة" فى مجال التعليم .

تعليمنا أصبح غير واضح المعالم، ولم تعلن الوزارة عن خطة واضحة وصريحة للحاق بركب التقدم في مجال التعليم ، وتسمح لها بامتلاك  المستقبل وتدفع بوطننا نحو الأمام ،حيث أن سعي الوزير لتحسين المنظومة التعليمية حتي الان لم يعلن ولا يذكر

إن إصلاح منظومة التعليم فى مصر والنهوض بالتعليم  وخاصة التعليم الفنى وتطويره هو الرهان الرئيسى لأى تطور ممكن أن تحققه البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل وجود قيادات لديها الخبرة مثل الدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير لقطاع التعليم الفني ، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام

ان النظام التعليمى الحالى يشهد حالة من العبث الشديد تعتمد على الدروس الخصوصية وتسريب الامتحانات، وفى النهاية لا يستطيع أن يفرز خريج قادر على تحمل المسئولية وقيادة المجتمع ، ولابد من تغيير الوجوه والسياسات والنظام فى هذا القطاع المهم والحيوى لان التعليم هو الركيزة الأساسية لأى تطور

 

أن العمل الجماعى للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أمر ضرورى ومهم فى  اكتمال الرؤية المستقبلية ،وبناء منظومة تعليم وطنية حقيقة   ، وانا متأكد انه يعلم جيدا قيمة العمل الجماعي لتلبية مطالب النجاح ، بالإضافة إلى  التطوير الشامل في جميع اركان المنظومة " المدرسة – المعلم – المناهج " ورفع معدلات الاداء فيها  ،

أى إصلاح يتم فى حال عدم القضاء على البيروقراطية والفساد لن يأت  بثمار ويصبح كالشجرة الجرداء ، فيجب ان يكون لكل قيادة في الوزارة مهام واضحة المعالم ويتم تنفيذها بتوقيتات معلومة ومعلنة للجميع

 

تطوير التعليم في مصر مازال عبارة عن  فرص مطروحة نظرياً لكنها غير قابلة للتحقيق، وفى حال تحقيقها ستكون جزءا مهم من العجلة الاقتصادية التى تنعكس على المجتمع بشكل إيجابى"، ولابد من أعطاء الفرصة كاملة للقيادات وخلق الصف الثانى والثالث من الشباب لديه خبرة في أدارة شئون الوزارة

وهناك مجموعة من الاسئلة تدور في ذهني وتطرح نفسها علي واقع التعليم المصري وهي

1-      الي أين وصل المطاف بمشروع المعلمون أولا ؟

2-      هل راجعت الوزارة المناهج الحالية بشكل علمي يتناسب مع ثورة المعلومات ؟

3-      هل يمكن تطوير المنظومة بدون تحسين أوضاع المعلم اجتماعيا واقتصاديا ؟

4-      هل يمكن تطوير التعليم في ظل غياب التناغم الحالي بين الديوان والمديريات ؟

5-      هل تولي جهة سيادية طباعة اسئلة امتحانات الثانوية يمنع التسريب ؟

6-      وهل تولي تلك الجهة يمنع الغش داخل اللجان ؟

7-      هل ستظل المدارس الخاصة والدولية دولة داخل الدولة ؟

8-      متي تنتهي المشاكل السنوية المتكررة المزمنة ؟

9-      هل نحن قادرون علي تحقيق متعة التعليم بتطويره التطوير الشامل ؟

10-  متي واين وكيف سنحقق متعة التعليم وستشمل مدارس القري والنجوع ؟

11-  هل أزمة التعليم  الحالية أزمة ضمير أم قيادة أم انفاق ؟

12-  متي نصل الي معدلات الجودة العالمية في ظل ارتفاع معدلات الكثافة الحالية ؟

13-  هل هناك رؤية لاعادة الثقة لولي الامر في المؤسسة التربوية التعليمية الوطنية ؟

14-  سؤال غريب جدا انتظر طرحه بعد الاجابة عن الاسئلة السابقة

  اخير اذا لم تستطع الوزارة الاجابة عن الاسئلة والسابقة أو لم يرد عليها الوزير في اقرب ستظل مقولة الزعيم سعد زغلول" مافيش فايدة " والذي ضريحه بجوار الوزارة هو شعار كل مرحلة