الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

بالصور.. رشا أحمد إبراهيم أول باحثة وطبيبة مصرية تحصل على زمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا

الخميس 20/أبريل/2017 - 10:24 ص
السبورة

حصلت الدكتورة طبيبة رشا أحمد إبراهيم، الباحثة فى معهد بحوث أمراض العيون التابع لوزارة البحث العلمى، على زمالة كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والتى تُعدّ أعلى مراكز الدراسات العسكرية عربياً وإفريقيا وإقليميا، فيما يتعلق بموضوعات الأمن القومى والاستراتيجية القومية وإعداد الدولة للدفاع، وبذلك تكون أول باحثة وطبيبة تحصل على تلك الدرجة العلمية فى تاريخ أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

وحصلت الدكتورة رشا أحمد، على الزمالة عن بحث حول " دور البحث العلمى فى التنمية الشاملة فى جمهورية مصر العربية".

وأشرف على الزمالة لواء دكتور محمد شفيق وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، ومراجعة العميد أ.ح عمرو رياض، مدير فرع التخطيط بالأكاديمية.

وتكونت لجنة المناقشة برئاسة الدكتور محمد مصيلحى، وعضوية الدكتور رضا رزق، واللواء أ.ح حسام جعفر المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.

وشهد المناقشة العديد من قيادات القوات المسلحة بأكاديمية ناصر العسكرية، ومنهم اللواء أ.ح بهجت فريد، مدير كلية الدفاع الوطنى، بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، واللواء طيارهشام الحلبى

وتعد الدكتورة طبيبة رشا أحمد إبراهيم أول باحثة وطبيبة تحصل على زمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تلك الدرجة العلمية المتميزة، حيث حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب عين شمس، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وماجستير الباطنة العامة من كلية طب عين شمس بتقدير جيد جدا، وناقشت رسالة الدكتوراة فى الباطنة العامة بكلية طب عين شمس بعنوان “مدى فعالية اضافة فيتامين د على مستوى السكر ومراقبة تطور المرض فى مرضى ما قبل السكرى ومرضى السكرى من النوع الثانى”.

 وتقدمت الدكتورة رشا احمد، للحصول على زمالة أكاديمية ناصر العسكريا العليا ببحث بعنوان " دور البحث العلمى فى التنمية الشاملة فى جمهورية مصر العربية " حيث أن اﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻳﻣﺛﻝ ﺃﺣﺩ ﺍﻷﻋﻣﺩﺓ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣﺩ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺍﻟﻧﻬﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻣﺗﻘﺩﻣﺔ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺭﻛﻳﺯﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻟﺻﻧﻊ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﺗﺧﻁﻳﻁ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻛﻔﻝ ﺍﻟﺭﻓﺎﻫﻳﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﻣﺻﺭﻱ ﻭﺗﺿﻣﻥ ﻟﻪ  ﺍﻟﺗﻔﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻰ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻭﺍﻟﺗﻁﻭﻳﺭ ﻭﺍﻻﺑﺗﻛﺎﺭ ﻭﺃﺻﺑﺢ ﺍﻟﺗﻭﺟﻪ ﻟﻺﺭﺗﻘﺎء ﺑﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻣﻡ ﻟﻠﻧﻬﻭﺽ ﺑﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﻭﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﺍﻷﻣﺛﻝ ﻟﻠﻣﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﻣﻧﺗﺟﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ.

وأشارت الباحثة الى ان الدول المتقدمة التى حققت تقدما كبييرا فى مجال العلم والمعرفة وتلك التى قطعت شوطا بعيدا فى مجال التقدم والتنمية هى دول امنت أساسا بالبحث العلمى أسلوبا ووسيلة ومنهاجا واستطاعت بالبحث العلمى أن تكتشف مشكلاتها المختلفة، وتمكنت عن طريق البحث العلمى من أن تطوع امكاناتها من أجل تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعاتها والأمن والاستقرار لأوطانها والرفاهية والازدهار لشعوبها ، ومن هذا المنطلق وبهذا المفهوم يصبح البحث العلمى رصيدا قوميا عزيزا و ثروة وطنية غالية يجب تشجيعه بمختلف الوسائل وكافة الطرق.

وأشارت الباحثة الى أن المشكلة البحثية تمثلت فى كشف النقاب عن العلاقة الوثيقة بين البحث العلمى والتنمية الشاملة والاستفادة من الأبحاث العلمية للاسراع بمسيرة التنمية من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة و تذليل العقبات التي تواجه البحث العلمى وكيفية  بناء خطط التنمية على أسس بحثية تتطور بها كافة المجالات الحيوية لاحداث نهضة شاملة.

ودار فى ذهن الباحثة عدد من الاستفسارات أثارتها مشكلة البحث و انتهت منها الى صياغة العديد من التساؤلات التالية ومنها العوائق التى تواجه البحث العلمى، والتحديات التى تعوق التنمية الشاملة فى مصر، والمجالات البحثية المستقبلية التى تستلزم التركيز عليها، وتجارب الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا ومدى استفادتها من الأبحاث لدفع عجلة التنمية، وكيفية وضع تصور للاستراتيجية المقترحة لتفعيل دور البحث العلمى لتحقيق التنمية الشاملة.

 

 

وقالت الدكتورة رشا احمد ان أهداف البحث تتمثل فى التعرف على دور البحث العلمى فى التنمية الشاملة وعرض نماذج نجحت فى احداث طفرة متقدمة مبنية على البحث العلمى دوليا واقليميا، ورصد وادراك معوقات وتحديات البحث العلمى بأبعادها المختلفة، وتحديد الوسائل لحل تلك المعوقات فى اطار منظومة متكاملة.

وأشارت الباحثة الى أن أهمية البحث تكمن فى كونه يتعرض بالدراسة لموضوع حيوى و بالغ الأهمية وهو أنه يتجه الى محاولة ايضاح مدي امكانية ادراج البحث العلمى كفاعل رئيسى ومحرك أساسى فى التنمية الشاملة وأهميته كخيار قومى لبناء الوطن.

وقامت الباحثة بتناول البحث من خلال مقدمة وثلاثة فصول وخلاصة عامة وتوصيات، وتناول الفصل الأول دور ومهام البحث العلمى، متضمنا الهيكل التنظيمى للبحث العلمى فى مصر، والتركيز على أهمية البحث العلمي التى تكمن فى تطوير الصناعة وتطوير الكوادر البشرية وحل المشكلات الاجتماعية وتطوير المنظومة الصحية وتحقيق اللأمن الغذائى مما يبشر بغد أفضل

أما الفصل الثانى فتناول علاقة البحث العلمى بالتنمية الشاملة، وانتهت الى أن التنمية الشاملة هى مجموعة من الخطوات المدروسة التى تهدف الى نقل مجتمع من المجتمعات بكافة مؤسساته من نقطة محددة الى نقطة أخرى أكثر اشراقا لأجل اللحاق بركب التقدم الحضارى الهادف الى رفاهية الانسان و سعادته

وتطرقت الباحثة الى أهداف البحث العلمي فى إسرائيل، والتى تمثلت فى تمكين إسرائيل من التقدم فى جميع المجالات العلمية على مستوى العالم، والنشر على مستوى العالم، كنتاج أساسي للبحث العلمي، ودالة للتعرف على مستواه، وكذلك دعم وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من حيث الكم والكيف لربط إسرائيل بأنحاء العالم عبرأقمارها الصناعية التي تقوم بمسح شامل حول الكرة الأرضية، والتوسع والمنافسة في البحوث العسكرية لزيادة قوة إسرائيل العسكرية وضمان أمنها القومي

والفصل الثالث تناول الاستراتيجية المقترحة لتطوير البحث العلمى لتحقيق التنمية الشاملة فى مصر، والذى تناول المعوقات التى تواجه البحث العلمى، والمحددات التي تواجه البحث العلمي لتحقيق التنمية الشاملة:

وسردت الباحثة المشكلات المعقدة والمتشابكة والمزمنة التى تواجه البحث العلمى فى مصرومن أهم تلك المشكلات، قلة الإنفاق على البحث العلمي، النظام التعليمى الخاطىء، التنظيمات المركزية (ظاهرة البيروقراطية العلمية، الثقافة السائدة في المجتمع، هجرة العقول العلمية، ضعف الدوريات والمجلات العلمية

وعرضت الباحثة الاستراتيجية المقترحة والتى تبدأ بصنع بيئة ﻣﺣﻔﺯﺓ ﻭﺩﺍﻋﻣﺔ ﻟﻠﺗﻣﻳﺯ ﻭﺍﻻﺑﺗﻛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ عن طريق تحديث ﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﻭﺍﻟﺗﺷﺭﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺣﺎﻛﻣﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻭﺳﻳﺎﺳﺎﺗﻬﺎ مع وضع شعار التنمية بالعلم وأن يتم تفعيل دور القطاع الخاص لتمويل للبحث العلمي، وتكريم العلماء ماديا ومعنويا واصلاح التعليم الجامعى وما قبل الجامعى والتعاون العلمى الاقليمى والدولى و كلها أسس اصلاح البحث العلمى، والوضع فى الاعتبار أن هناك العديد من المشكلات التى تمر بها مصر حاضرا ومستقبلا ينبغى التصدى لها ومجابهتها مثل المياه الصحة والدواء الطاقة تكنولوجيا المعلومات والاتصال صناعة السياحة حماية البيئة

وخلصت الدكتورة رشا الى أن هناك حاجة ملحة لصياغة خطة بحثية تحدد أولويات البحث العلمي وفقًا لاحتياجات الواقع المصري، وترصد المشاكل والتحديات التي تواجه مصر فى هذه المرحلة سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي مثل الأزمة الغذائية، ونقص المياه العذبة والجفاف، والتلوث البيئي والاحتباس الحراري ووضع تلك المشاكل على قمة أجندة البحث العلمي المستقبلية من أجل تأمين الغذاء في مصر، وتحلية مياه البحر وضخ المياه الجوفية، وترشيد استخدام الطاقة وتنمية الموارد البشرية وتعظيم العائد من الموارد المتاحة، ودرء الأضرار البيئية للمشروعات التنموية.

 

وأستعرضت الباحثة فى نهاية دراستها الى العديد من التوصيات الخاصة بتطوير منظومة البحث العلمى بهدف: تهيئة بيئة ﻣﺣﻔﺯﺓ ﻭﺩﺍﻋﻣﺔ ﻟﻠﺗﻣﻳﺯ ﻭﺍﻻﺑﺗﻛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ عن طريق تحديث ﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﻭﺍﻟﺗﺷﺭﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺣﺎﻛﻣﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻭﺳﻳﺎﺳﺎﺗﻬﺎ

وذلك من خلال ﻣﺭﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﻭﺍﻟﺗﺷﺭﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﻣﺗﺧﺻﺻﻳﻥ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺗﻐﺫﻳﺔ ﺍﻟﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺑﺎﺣﺛﻳﻥ.، ﻭﻳﺗﺿﻣﻥ ﺇﺳﺗﺣﺩﺍﺙ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻭﻗﻭﺍﻧﻳﻥ ﺗﺗﻳﺢ ﺍﻟﺗﻔﺭﻍ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻸﺳﺎﺗﺫﺓ ﺍﻟﻣﺗﻣﻳﺯﻳﻥ ﻣﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻫﺗﻣﺎﻡ ﺑﺎﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ، وتفعيل ضوابط ﺃﺧﻼﻗﻳﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ، وضع حوافز ﻟﻸﺳﺎﺗﺫﺓ ﺃﺻﺣﺎﺏ ﺍﻹﻧﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺑﺣﺛﻳﺔ، وﺇﻋﺩﺍﺩ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﻣﻭﺣﺩ ﻟﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻳﺣﻔﺯ ﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺗﻣﻭﻳﻝ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﺍﻟﺗﺣﻔﻳﺯ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺑﻰ ﻭﻳﺗﻳﺢ ﺇﻧﺷﺎء ﺷﺭﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺛﻳﺔ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ، ﻭﻳﺗﺿﻣﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﻣﻭﺍﺩﺍ ﺗﺿﻣﻥ ﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻝ ﻭﺍﻟﺗﺧﻁﻳﻁ ﻟﻠﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ، ﻭﻻﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺻﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ ﺍﻟﻣﻭﺣﺩﺓ.

وأوصت الباحثة بتفعيل دور القطاع الخاص لتمويل للبحث العلمي، من خلال ربط خطط التعليم العالي وأعداد القبولين بالجامعة بمتطلبات القطاع الخاص من التخصصات العلمية، وتقديم اعفاءات ضريبية وامتيازات للقطاع الخاص المشاركفى البحث العلمى، واقامة معارض داخل الجامعات والمراكز البحثية يدعى اليها المستثمرين.

واوصت الباحثة كذلك برفع كفاءة التعليم والتدريب بما يتفق واحتياجات الهدف العلمي والتكنولوجي المنشود، من خلال تطوير التعليم الجامعى وما قبل الجامعى بما يتناسب وعصر العولمة، ابتكار أنماط تدريسية جديدة تنمي روح المبادرة واكتشاف الجديد لدى الطالب، وتطوير التعليم الفنى وربطه باحتياجات سوق العمل.

وشددت الباحثة على أهمية تكريم وتشجيع العلماء والباحثين، من خلال إشراكهم فى المساهمة فى وضع الاستراتيجيات فى مختلف الوزارات والهيئات للاستفادة من خبراتهم، وتقديم الدعم المادى والمعنوى للعلماء لتشعيهم على مزيد من العطاء.