السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

نورهان سنوسى "السابع على الجمهورية": " كنت أحصل علي الدروس الخصوصية .. وحلمي أن أكون مثل مجدي يعقوب

الأربعاء 12/يوليو/2017 - 12:28 م
السبورة

قالت نورهان سنوسى محمد يوسف الطالبه بمدرسة بني مزار الثانويه للبنات في المنيا، والحاصله علي المركز السابع مكرر، بين أوائل الثانويه العامه، شعبة علمي علوم بمجموع 409 درجه، أن والدتها نعمات مفتاح، معلمه بالمدرسة الفنية للبنات بمركز بنى مزار، تعبت معها جدا لتهيئ لها أجواء المذاكره، وأن حصيله ساعات المذاكره تتعدى الـ7 ساعات يوميًا، وكنت أحصل علي الدروس الخصوصية، لأنها كانت تساعدها مع شرح المدرسة.

 

وأضافت نورهان، سأتقدم لكلية الطب، فهى واجهتى الأولى، وهذا المجموع رحمه من الله لأنه شعر بى وبمدى تعبى فى المذاكرة هذا العام بنى مزار الثانوية العامة كنت في حالة توتر شديدة لكن ثقتي في الله لم تنقطع في يوم ظهور النتيجة.

 

وقالت نورهان عدد ساعات المذاكرة اليومي كان مابين 6 الي 8 ساعات في اليوم بجانب الدروس الخصوصية في كل المواد مضيفة اسرتي  كان لها دور كبير في تهيئة الاجواء المناسبة داخل المنزل، وحلم حياتى دخول كلية الطب حلم لأكون مثل الدكتور مجدي يعقوب أمير القلوب لمساعدة الفقراء ولتحقيق أمال وطموحات الاسرة وهذا المجموع كرم من الله لانه شعر بمدي تعبي في المذاكرة ووفقنى ولم يضيع تعبي هدرًا.

 

وقال الدكتور كمال الشقيق الاكبر لورهان، ان جميع اشقائه يحبون الالتحاق بالطب فهور يعمل استاذ مساعد بكلية العلاج الطبيعي بجامعة درايه، واخته هند في رابعه طب بشري، ثم مي في ثانيه طب بشري، واخيرا نورهان ستلتحق بالطب، أن الأسرة قدمت لها كل أشكال الدعم والمساندة، حتي أن والدتها كانت تحضر لها المنبهات مثل الشاي بين الحين والأخر، وكانت لاتتواني لحظه عن قضاء كل إحتياجاتها، وأكثر شئ حفزها علي الإجتهاد شعورها بقيمة الطبيب ودوره الهام في المجتمع وكان ذلك بمثابة أول إنطلاقه لها لتحقيق النجاح والتفوق.

 

وقالت نعمات مفتاح والدة الطالبة نورهان والتي تعمل مدرس اول رياضيات، أبنتى حصلت علي المركز السابع مكرر بمجموع 406 درجة علمى علوم وهذا فضل من الله وكانت تواظب علي المذاكرة والدروس الخصوصية وانها كانت تساعدها علي توضيح اي مادة تصعب عليها.

 

أما الوالد، كانت نورهان تبذل كل مافي وسعها من أجل تحقيق طوحها، ومشكلتها الوحيده أنها في كل إمتحان كانت تنسي جزئيه بسيطه، وكانت أبنتي تشتري أكثر من كتاب ومرجع وملزمه طوال العام وتطلع علي جميعها وكان هذا عمل شاقًا بالنسبه لها، وعندما كانت تشعر بنوع من الملل من كثرة المذاكره تذهب لمنزل جدها وتحكي معه عن معانتها وعندما تخرج من هذا الجو تعود للمنزل مره أخري لتستأنف مذاكرتها،