كشف المستور ...والفردوس المفقود ...
الإثنين 24/يوليو/2017 - 07:38 م
أمة عربية ممزقة مشتتة بعضها مشغول بحروب داخلية مذهبية وقبلية وبعضها يعيش حكامهم وأبناؤهم في أوربا منعمين ومترفين لا يدرون شيئاً. وبعضهم ينام ملوكه ورؤساؤه في حضن الغرب والصهاينة للحفاظ على عروشهم.... يا لهذا الغثاء الذي كغثاء السيل.
ضاع الفردوس المفقود ألا وهي الأندلس اسبانيا الآن والتي كانت معجزة علمية وحضارية ومفخرة معمارية ودينية للعالم بسبب انشغال الحكام بثلاثية ابليس المال والسلطة والنساء.
وها نحن الآن نفقد القدس والتي بها هويتنا العربية بها قبلة المسلمين الأولي المسجد الأقصى وبها كنيسة القيامة وهي أقدم الكنائس وأعرقها مكانة عند المسيحيين في العالم.
أين العالم حكاماً ومحكومين؟!... لم ولن يتحرك أحد.
وأين داعش وغيرها من الجماعات التي تتمسح بالدين لماذا؟ لم ولن يتنفس أحد!
أين صواريخهم ومدرعاتهم وسيوفهم التي قتلت وذبحت وشردت ملايين البشر في العراق وليبيا وسوريا واليمن. وفي العالم كله ؟!
أين رجولتهم التي لم نشاهدها إلا على الأسري والضعفاء والنساء ...؟! أين جهادهم الذي لم نسمع عنه إلا في جهاد النكاح أليس منكم ولا فيكم رجل رشيد لقد انكشف المستور نعم هؤلاء صناعة الصهاينة والغرب
اذن من سيحرر القدس؟
تأمل معي
قول النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم (عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ( . رواه الإمام احمد في مسنده
سيحرر بيت المقدس رجال الله الذين هم رجال الملحمة سيكون منهم ظاهراً مشهوراً ومنهم خفيا مستوراً الذين هم علي درجة ورتبة وعدد من كانوا مع النبي صلي الله عليه وسلم في بدر وعندما يكتمل عددهم في العالم 314 رجلا صالحا هنا يكون الفتح والنصر ... فليس هناك نصر حتي الآن لأن عددهم في العالم كله لم يكتمل بعد.. رجال يحملون رايات النصر لهم آذان واعية يسمعون بها صوت الشجر والحجر عندما ينادي يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْه رواه مسلم... ولهم قلوب صافية معلقة برب السماوات والأرض وليس معلقة بالشرق ولا بالغرب ...نعم هؤلاء هم الفئة القليلة التي غلبت الفئة الكثيرة بإذن الله نعم رجال الملحمة الذين صدق فيهم قوله تعالي. "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) سورة غافر" هم الفئة القليلة التي تسحق الفئة الكثيرة الباغية بإذن الله ...والعزة للشرفاء والنصر للمخلصين
