الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

نشطاء "السبوبة" معارضة كارتونية رقصوا على اجساد المعلمين من اجل مصالحهم الشخصية "1/4"

الأحد 06/أغسطس/2017 - 01:46 ص
السبورة

نشطاء "السبوبة" معارضة كارتونية رقصوا على اجساد المعلمين من اجل مصالحهم الشخصية "1/4" رغم كون لقب المرتزقة ارتبط تاريخيا بالمحاربين الذين يخوضون المعارك مقابل الحصول علي أموال من الطرف الذي يقاتل تحت قيادته دون وجود أي ولاء او انتماء سوى للمال الذي يتم الحوصل عليه  إلا أن هذا المفهوم سرعان ما أتسع ليشمل العديد من المهن والفئات دون أن يقتصر على مهنة دون أخرى أو فئة دون غيرها حتى وصل إلى مهنة ورثة الأنبياء في مصر.


ولعل أي منصف لا يستطيع أن يقوم بتحديد وزير بعينه هو السبب في انتشار هذه الظاهرة في وزارة التربية والتعليم في مصر إلا أن هؤلاء هم عبارة عن قلة قليلة معروفين لدى الجميع يتاجرون بقضايا مئات الالاف من المعلمين، ارتفع صوتهم في عهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق وذلك عبر تقسيم أنفسهم للعمل في مجموعتين الأولى تعرف بالمعارضة الكارتونية والثانية "بأيتام الوزير، وسعي هؤلاء القلة من المعلمين إلى الحصول على لقب ناشط تعليمي عبر تدشين عدد من الجروبات على الفيس بوك لتكون منصات مرتبطة بأسمائهم دون الارتباط بحقوق المعلمين .


ثم بدأت تلك المجموعات في العمل على الظهور بمظهر المدافع عن حقوق المعلم المسلوبة من جانب والتواصل من تحت الطاولة مع قيادات الوزارة وابتزازها للوصول علي مآربهم الشخصية وقد حقق بعضهم تلك المآرب إلي أن الطموح جنح بالبعض الأخر الي محاولة الي الهجوم من اجل الهجوم ، ورقصوا علي لعبة تحسين اوضاع المعلمين ونصرتهم وهذا هو الهدف المعلن ، والذي يختفي خلفه مصلحتهم الشخصية ومع وصول الدكتور محب الرافعي ومن بعده الدكتور الهلالي الشربيني استفحل خطر هؤلاء حتي بات بعضهم يسيطر علي الإدارات التعليمية لتسهيل الحصول علي امتيازات لا يسحقوها وذلك تحت سيف الابتزاز.


لم يقدموا اي شئ لتطوير التعليم بسبب زيف هدفهم وفقدوا مصداقيتهم لدي الجميع ، حاولوا تجنيد الشرفاء من المعلمين ولكنهم فشلوا لان الجميع ادرك اهدافهم الخبيثة، وهنا نطرح سؤالا مهما جال بخاطر شرفاء المعلمين وهو ماذا قدم لنا هؤلاء؟ والاجابة لاشئ وكل الذي تحقق هو تحقيق غرضهم في حب الظهور والتواجد علي الساحة باي شكل من الاشكال بالاضافة الي المساومات المستمرة مع القيادات علي ترقية او منصب ولم يدركوا ان امرهم مكشوف وهم عبارة عن كراسي موسيقية لا اكثر ولا يزال نهج الابتزاز مستمر من خلال تمجيد الوزير حينما يستجيب لمطالبهم الشخصية أو تشويه صورته في حالة الرفض عبر منصاتهم دون رادع ولكن ورغم ارتفاع أصواتهم إلا أن المعلمين لا يعتبرونهم ممثلين فعليين علي أرض الواقع فكما يقول المثل الشعبي "مفيش دخان بدون نار" فهل ينكشف دخان الكذب ليكتشف المعلم نار هؤلاء المرتزقة التي تسعي لكي تأكل علي كل الموائد ما يمكن أن تأكله من مصالح ومنافع.