السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

ماذا يفعل وزير التعليم مع شعب مصاب بـ " الشيزوفرينيا "؟

الأحد 06/أغسطس/2017 - 04:14 م

هناك انقسام حول اصلاح التعليم مابين مؤيد ومعارض،  ولكن السؤال الحقيقى هل نحن نمتلك اراده شعبية حقيقيه للتطوير والاصلاح ،. ام اننا ننقسم حينها لاهداف شخصيه وكل منا يغنى علي ليلاه

تعالت اصوات اولياء الامور منذ ثلاث سنوات مضت تصرخ وتئن من ويلات ايام الدراسه والضغوط. الماليه والنفسيه التى تشوب بلا مزايده كل البيوت المصريه .. اب متهالك فى عمله لكي يسد فقط الاحتياجات الاساسيه لاسرته وتغطية مصاريف الدروس الخصوصيه ، وامهات منهن العامله ومنهن ربة المنزل التى تكرس كل جهدها فقط لابنائها .. انقطعت صلة الرحم بين الاهل والاسر بسبب ما يسمى التعليم وهو لا يمت باى صله له ..

تدور الاسر المصريه فى ساقيه لمده ٩شهور نزيف مصاريف غير مبرر وغير هادف فقط لانتقال ابنائهم بصوره شكلية للصف الاعلى دراسيا  ، وكان الامل مفقود الى ان ظهر دكتور طارق  شوقي ، واعتلي منصب وزير التربية والتعليم ، تفائلنا جميعا ، وايام قليلة وتشتت التقيم حول تقييم الوزير بين معارض ومؤيد وداعم لفكره

وخلال شهور بدأ الوزير يضمد جراح التعليم ويكتشف الداء ويصف الدواء ، وبمجرد اتخاذه العديد من القرارات بدأ دخلنا مرة اخري في دائرة التشتت والانقسام الحقيقى وظهرت تكتلات المصالح تظهر للنور .. مابين تهديد ووعيد للوزير ولاولياء الامور الداعمين للقرارات التي شعروا بها وكانت بمثابة طوق النجاة لهم ولاولادهم ، بعيدا عن اصحاب المصالح الشخصية

ومن هنا يأتي سؤالى هل نحن حقيقى نريد تطوير حقيقى وخط اصلاح موازى له ام اننا نريد ان نهاجم انفسنا لمجرد الهجوم مع ظهور بريق امل له

نحن شعب "الشيزوفرينيا"  نطالب بشئ ووقت حدوثه نتصدى له بكامل قوتنا !!!!!

اى وزير هذا يتحمل كل هذا التجاوز فى النقد!!!!!

نحن شعب تناسينا اداب ولغه الحوار ..

الذى يقول كلمة حق وقت ما يصيب الدكتور طارق شوقى  فى اى قرار ويصلح تركمات عقود  يطلقون عليه "مطبلاتى "

والذى ينقد اى قرار غير صائب من وجهه نظر  شريحه يطلقون عليه لجان اليكترونيه ممنهجه لاسقاط الوزير ...،

يجب اولا ان نصارح انفسنا ونعلم ما نريده  ولنساعد انفسنا بتقبل التغيير الحقيقى ولا ننقلب على ذاتنا ..

ماذا ستكون ردود الافعال حال ظهور خطه تطوير على ارض الواقع ...!!!!!!