التعليم تتراجع عن الغاء ثورتي 25 يناير و30 يونيو من كتاب التاريخ وتقتصرها فى "صفحة ونصف"
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 07:07 م
اعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،منذ فترة انها بصدد تغير كتاب التاريخ القديم للثانوية العامة وتأليف كتاب جديد لمادة التاريخ للصف الثالث الثانوي وقامت بحذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من صفحات الكتاب المدرسي، وبناء عليه سادت حالة غضب عارمة بين الجميع وكذلك إعترض أعضاء مجلس الشعب، مما أدي الى تراجع الوزارة عن تأليف كتاب جديد، والإستعانة بكتاب العام الماضي مع حدوث بعض التغيرات البسيطة.
حيث فضلت الوزارة إقتصار الثورتين على صفحة ونصف فقط وهما ص 150 وص 151 بالكتاب، برغم أنهم كانوا خلال الأعوام الماضية فصلا كاملا يسرد جميع الاحداث بتفاصيلها.
ثورة 25 يناير في الكتاب الجديد تتجاهل كلمة "الرئيس" قبل اسم مبارك
قررت وزارة التربية والتعليم إختصار ثورة 25 يناير بعام 2011 في سطور قليلة تتضمن بدء المعارضة السياسية في مصر عام 2004، وسيطرت الحزب الوطني على الحكم، وتعدد أسباب قيام الثورة والتي كان منها سوء الاحوال الاقتصادية واستمرار العمل بقانون الطوارئ.
وأشارت الوزارة في كتابها الي أن الأحداث تسارعت فحاول "مبارك" والذي تم ذكره دون أن تسبقه كلمة الرئيس، بأنه حاول استدرار عطف الشعب ونتيجة لتزاحم الاحداث أعلن نائبه عمر سليمان فى مساء 11 فبراير لعم 2011 تنحي مبارك عن الحكم وذلك بعد 18 يوما من الثورة.
تضمن الكتاب أيضا فترة حكم محمد مرسي والذي اتبع العديد من السياسات خلال فترة حكمه" جسبما ورد في الكتاب المدرسي " تتلخص في ممارسة الحزب الحاكم بنفس الاسلوب الذي كانت تمارس به الحكومات السابقة سلطاتها ألا وهو حماية المصالح التي تعبر عنها بمختلف الوسائل القانونية والاستثنائية، بالاضافة الى سوء إدارة شؤون البلاد بصفة عامة والاقتصاد بصفة خاصة وارتفاع ديوان مصر الخارجية وزيادة معدل التضخم.
ثورة 30 يونيو عام 2013 تسحب الثقة من "مرسي"
قررت وزارة التربية والتعليم أيضا إختصار ثورة 30 يونيو في سطور قليلة، حيث تتضمن الكتاب أنه فى 26 أبريل لعام 2013 تصاعدت الدعوات لسحب الثقة من "محمد مرسي" وقد سبقه كلمة الرئيس بخلاف مع حدث مع "مبارك"، وتصاعدت الدعوات أيضا لعمل إنتخابات رئاسية مبكرة على أن تنتهي المهلة في 30 يونيو إلا أنه لم يستجب وأعلن أنه الرئيس الشرعي.
وزارة التربية والتعليم: القوات المسلحة أنقذت مصر من نفق الإخوان المظلم
وأستكمل الكتاب، آنذاك أصدر الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بيانا أعلن فيه أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسي، إلا أن مسؤليتها الوطنية والاخلاقية تجاه الشعب تحتم الدخول لمنع إنزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع والفتنة الطائفية، وفي يوم 29 يونيو 2013 تصاعدات الدعوات للتوقيع بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي لكنه رفض الموافقة على إجراء إنتخابات مبكرة وخرج الشعب الى الميادين والشوارع يوم 30 يونيو 2013 في ثورة جديدة .
فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئاسة وبداية الإستقرار الأمني
أشار الكتاب المدرسي الي صدور دستور جديد فى يناير 2014 بعد الاستفتاء عليه، وبناء عليه جرت إنتخابات الرئاسة على مدي ثلاث أيام بين مرشحين إثنين وهما المشير عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي وأعلن بعدها فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدأت صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث، وأخذت مصر في الاستقرار الأمني.
