الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

حقيقة العلم ضار والعلم نافع

الخميس 21/سبتمبر/2017 - 06:17 م

العالم تطور من خلال العلم النافع الذي حقق الكثير في اغلب المجالات العلمية كالطب والهندسة والاكتشافات الفلكية والبايلوجية والاثار وتحليلات الكيميائيه وغيرها من العلوم كطاقة بكل اصنافها .
وبتالي اصبح العلم من اهم العناصر الرئيسة في حياة الانسان التي تعتمد على الحياة وديموميتها.
#الحياة
التي يعيشها كلا منا على حد سوء هو كفيل بتصرفاته وافعالة فلا تحاسب على ذنب اقترفه غيرك ولا تحمد على خير فعله وأكتسبه وقام به غيرك اذا المعادلة قائمة على اساس اعمل تحصل على اجر عملك ان كان خير او شر ولكن الخير فية فائدة عامة والشر فية هدم للحياة وفيه مفسدة لك وللناس عامة .
#كيف
لو عملت على بناء طريق كجسر لعبور الناس ولكن اعمدة ذلك الجسر غير سميكة لاتتحمل اعدادا كثيرة فهو عمل لاشخاص يعبرون فبالتالي انت عملت خير ولكن وجيز مصغر ليس فيه منفعة للعامة الناس اذا عملته من اجل مصلحتك الشخصية لافراد فقط لا ان تستفيد منه عامة الناس .
#الفائدة
من هذا المثال هو كلا يدعي العلم وكلا يدعي انه انسان صالح يهدي الى طريق الحق بالتالي لابد ان تحتاج الى مقدمات كي تهدي الناس الى جادة صواب من اجل ايضاح الطريق والشوائب والتبيين للحقائق وكشف الاباطيل والا اصبح علمك في مصلحة شخصية وليس من اجل عامة الناس والعلم يقسم الى قسمين علم نظري وعلم عملي .
النظري هو ايتيان بنظريات وتناقش منها نظريات وجودية واخرى فلسفية واخرى منطقية قد استفيد منها لاثبات حقائق غابت عن الانسان .
العملي هو ما يصحح لك الطريق ويوضح لك المسار ويحلل لك حال الله ويحرم حرام الله .
#المحقق
انبرت في الاونه الاخيرة تيارات تدعي العلم وتوحيد والاسلام والدين والمذهب فرفعت رايات وانفقت الاموال وعقدت الاجتماعات من اجل انجاح مشروع التطرف في العالم والمنطقة العربية . ولكن المحققيين هم من يصحح مساره الدين من خلال فضح المدعين .
#كتاب
هو شاهد على كل العلوم بني البشر الذي دون وهو كفيل بان تعرف من هو صاحب العلم ومن يريد الخير ومن يريد الشر والدمار والقضاء على الانسانية وهنا نطلع على ماجاء في المحاضرة الرابعة والثلاثين التي القاها السيد الاستاذ ضمن سلسلة #بحوث تحليل موضوعي في #العقائد و#التاريخ_الإسلامي فقد تطرق قائلاََ : نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد35: الكامل10/(316): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (615هـ)]: [ذِكْرُ اتِّفَاقِ بَدْرِ الدِّينِ مَعَ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ]: قال صاحب الكامل في التاريخ: أوّلًا..ثانيًا..سادسًا: [ذِكْرُ قَصْدِ كِيكَاوُسَ وِلَايَةَ حَلَبَ، وَطَاعَةِ صَاحِبِهَا لِلْأَشْرَفِ، وَانْهِزَامِ كِيكَاوُسَ]: {{ فِي هَذِهِ السَّنَةِ: 1ـ سَارَ عِزُّ الدِّينِ كِيكَاوُسُ بْنُ كَيْخِسْرُو مَلِكُ الرُّومِ (ملك سلاجقة الروم) إِلَى وِلَايَةِ حَلَبَ، قَصْدًا لِلتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا، وَمَعَهُ الْأَفْضَلُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ.2ـ وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ بِحَلَبَ رَجُلَانِ فِيهِمَا شَرٌّ كَثِيرٌ وَسِعَايَةٌ بِالنَّاسِ، فَكَانَا يَنْقُلَانِ إِلَى صَاحِبِهَا الْمَلِكِ الظَّاهِرِ بْنِ صَلَاحِ الدِّينِ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَأَوْغَرَا صَدْرَهُ، فَلَقِيَ النَّاسُ مِنْهُمَا شِدَّةً، [تعليق: أ..ب..هـ- ولا أعرف لماذا لم ينتهج ابن الأثير المنهج التيمي هنا، فيقول إنّ هذين الشخصين الشرّيرين هما مِن الشيعة الروافض الإسماعيليّة الفاطميّة العبيديّة الباطنيّة الحشّاشة النصيريّة السبئيّة المجوسيّة حتى يكتمل الفلم الكارتوني للرسوم المتحركة الأسطورية التيمية؟!!.]..14}}..المورد36.
#وهنا
لابد لنا من معرفة العلم النافع الذي يريد الهداية والخير للناس وليس التضليل والتدليس والتهميش والظن والبهتان والتكفير فالاسلام جاء رحمة للناس ولم يأتي لكِي يفرض على الاقوام والامم والشعوب حتى جاء نص الوارد في القرآن المنزل على نبي الرحمة (صلوات ربي عليه) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة } من هو المجتهد على النص ومن الذي فهم القرآن والدين والاسلام عكس مراد التوجية الالهي والارشادات . الذين يكفرون ويبيحون الدم والعرض والارض والماء والسماء وكل شئ مباح لديهم ومن يخالف عقيدتهم وفكرهم وشيوخهم فو كافر مباح دمه . بتالي قد تبين من يريد القضاء على العلم والتحضر ومن يريد للعالم ان يتطور من خلال العلم والمعرفة .