السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

ويسألونك عن الجودة

الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 10:22 ص

الجودة الفريضة الحاضرة الغائبة.. تم امتهانها حتي بات حصول المدرسة عليها مجرد رقم في تاريخ الهيئة والمديريات دون أن يكون هناك عمق وتفهم لمعني أن تكون مدرسة لا حياة فيها حاصلة على الجودة، أو مدرسة جادة في تقديم تعليم عاٍل المستوى تحصل الجودة الاثنان سيان بالنسبة لقيادات التعليم .. مدرسة الجودة لا تمتاز بشيء عن المدارس الأخرى .. نفس المشكلات تقريبا بما فيها الصراع على الدروس الخصوصية بين بعض مدرسي المدرسة و رفض الاحتياطي..

الاعتراض على الجدول.. الشرح المبستر.. الادارة السلبية.. رفض التجديد في التدريس.. استخدام اسلوب الالقاء والمحاضرة بدلا من استراتيجيات التعلم النشط.. المشاركة الفعالة في الحصص.. مرورا بالتلاميذ ومشكلات العنف بين الطالب / المعلم و الطالب / الطالب..

الطالب يكره المدرسة والمعلم أيضا.. الطالب تمثل المدرسة عبئا كبيرا عليه وحملا ثقيلا يجب أن ينزاح.. وهو أمر طبيعي لفقدان المدارس للرؤية الحقيقية لما تريد أن تقدمه لطلابها رؤية حقيقية تعمل عليها المدرسة بجميع مكوناتها البشرية من معلم وإدارة مدرسية وطالب ومجتمع محلي ومجلس الأمناء.. وليست رؤية الجودة التي لا يعرفها أحد من معلمي وطلاب المدارس لأنها رؤية دخيلة عليه تم اقحامها لظرف طارئ وهو الحصول على شهادة مزيفة لواقع مختلف.. 

إذا فتشت عن الشهادات التي حصلت عليها المدارس فستجد عجب العجاب على سبيل المثال ستجد مدارس طاردة للطلاب لا يحضر في الصف الثالث الثانوي طالب واحد مع بداية الترم الثاني ومع ذلك يتم تزييف الواقع أيضا وتغيير سجلات 5 سلوك بأخرى مثالية واللجنة الموقرة تعرف ذلك وتتغاضى عنه رغم قدرة اللجنة على الاستعانة بالإدارة للتأكد من ذلك، حتي النتائج الدراسية يتم تزييفها في بعض المدارس.. بمنطق انظر تحتك ولا تلتفت يمينك او يسارك.. وهناك مدارس تستحق الجودة تحت ادارات ممتازة ولكنها طفرة..

الحقيقة الجودة على مقاس البيئة المصرية والصعوبات التي تواجهها المدارس وإداراتها والطلاب وأولياء الأمور أي أنها جودة الحد الأدنى من التعليم..