محمد الصايم : السياحة الصحراوية التونسية 'بطاقة ذهبية'

اعتبر المندوب الجهوي للسياحة بقبلي محمد الصايم خلال حضوره في برنامج 'هات الصحيح' على قناة نسمة ، أن السياحة الصحراوية التونسية 'بطاقة ذهبية'.

وأرجع المندوب الجهوي هذه القيمة للسياحة الصحراوية إلى زخر الجنوب التونسي بعديد المعالم التاريخية و الدينية على غرار منطقة 'القطار' بقفصة و التي يعود تاريخها إلي 40 ألف سنة قبل الميلاد، ناهيك عن الواحة الصحرواية 'قصر غيلان' في دوز من ولاية قبلي والتي اعتبرها 'صحراء تنبض بالحياة'، موضحا أن المساحة الصحراوية تمثل ثلاثة أرباع مساحة الجمهورية التونسية.

و أكد المندوب الجهوي أن وزارة السياحة أمضت عديد الاتفاقيات مع وكلاء الأسفار و النزل لترغيب السائح التونسي على زيارة الصحراء و اكتشاف تلك المناطق الخلابة و الفريدة.

كما أشار إلى أن وزارة السياحة قامت ببعث صندوق لدعم التظاهرات الترويجية للسياحة الصحراوية في الجنوب الغربي، مبينا ان تونس ستحتضن قريبا عديد التظاهرات السياحية والمهرجانات الدولية من قبيل المهرجان الدولي للواحات و مهرجان الصحراء بدوز و سباق المهاري و الذي سيستقبل 17 مشاركا خلال هذه الموسم، إلى جانب المهرجان الدولي بزعفران و الذي سيمثل ملتقى للخبراء و سيحضره عديد وسائل الإعلام الوطنية و العالمية للتعريف بالسياحة الصحراوية في تونس.

و في تعليقة عن مسألة الوحدات الفندقية المغلقة ببعض جهات الجنوب أكد المسؤول أن أسباب الغلق تعود إلى إجراءات هيكلية تتعلق بنوعية الخدمات المقدمة للسياح، معتبرا أن السائح التونسي اليوم أصبح يتمتع بامتيازات عديدة تمكنه من زيارة الجنوب و الاستمتاع بتظاهراته الثقافية و ذلك بالاعتماد على الاتفاقيات الممضاة بين ديوان السياحة بالوزارة ووكالات الأسفار و النزل بهدف تشجيع التونسي على السياحة الصحراوية بأسعار محددة لا تثقل كاهله.

كشف رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية طارق الشريف الحلول الممكنة للنهوض بالسياحة الداخلية و المتمثلة وفق تقديره في تحسين الخدمات الفندقية والمطاعم و خلق فضاءات للترفيه و البحث عن حلول قادرة على إيصال السائح التونسي للمناطق الصحراوية، بالإضافة إلى توفير التشجيعات المالية و الجبائية للسياح الأجانب للقدوم إلى تونس بأسعار معقولة، حسب تعبيره.